السبت 1 يونيو 2024

قبل افتتاح يورو 2020.. سيناريو 2000 يطارد تركيا.. وإيطاليا تسعى لتغيير فصل النهاية

يورو 2020

ملاعب الهلال11-6-2021 | 15:47

عمر القاضي

تنطلق في التاسعة من مساء اليوم الجمعة، منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية، في نسختها السادسة عشر، والتي تقام لأول مرة في التاريخ، في 11 مدينة أوروبية مختلفة عبر القارة، وذلك عندما تقام مباراة الافتتاح بين منتخبي إيطاليا وتركيا على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.

 

مواجهة هي الثانية بين المنتخبين في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، حيث التقيا مرة وحيدة، كانت في يورو 2000 والذي أقيم في تنظيم مشترك بين هولندا وبلجيكا.

 

المنتخب الإيطالي في تلك المباراة نجح في الفوز على تركيا بهدفين لهدف، حيث تقدم أنطونيو كونتي بالهدف الأول قبل أن يتعادل أوكان بوراك في الدقيقة 62 ليسجل بعده فيلبو إنزاجي هدف الفوز في الدقيقة 70 من ضربة جزاء.

ويواجه المنتخب الإيطالي عددًا من حسن الطالع قبل مواجهة منتخب تركيا لتحقيق نتائج رائعة في هذه البطولة كما حققها في نسخة عام 2000، والتي يرغب ألا تكون نفس النهاية الحزينة التي انتهت له بالخسارة من فرنسا بالهدف الذهبي وضياع اللقب في اللحظات الأخيرة.

وسيكون مثار التفاؤل بالمباراة السابقة بين المنتخبين أنها أقيمت في افتتاح مبارياتهما في البطولة، كحال هذه المباراة التي تجمعهما الليلة.
الأمر الثاني التي يتفائل به منتخب الأزوري، هو أن المباراة أقيمت يوم 11 يونيو، وهو نفس تاريخ لقاء اليوم بين المنتخبين.
إيطاليا تسعى لتكرار نفس السيناريو في تلك البطولة حيث فاز على تركيا ثم بلجيكا والسويد لتتأهل في نظام البطولة القديم لربع النهائي وتفوز على رومانيا بثنائية نظيفة.
وفي الدور نصف النهائي هزمت إيطاليا الطاحونة الهولندية بضربات الترجيح بعدما تألق حارس مرماها تولدو الذي تصدى لضربتي جزاء في المباراة من لاعبي هولندا وتصدى لضربات الترجيح التي منحت إيطاليا العبور للنهائي.

في المباراة النهائية التي لا يرغب الطليان في تكرار السيناريو من جديد، كان المنتخب الإيطالي متقدمًا حتى قبل صافرة النهاية بثواني بهدف ماركو ديلفيكيو، وكان الحكم السويدي أندريس فريسك يستعد لصافرة النهاية إلا أن ويلتورد سجل هدف التعادل في الدقيقة 94 من زمن المباراة.
لجأت المباراة لشوطين إضافيين يطبق فيهما قاعدة الهدف الذهبي التي كانت موجودة وقتها، وسجل تريزيجيه هدف الفوز في الدقيقة 103 وكان هو الهدف الذهبي ليخطف الكأس من الإيطاليين ويمنحه لفرنسا.

وتأمل إيطاليا عبر مواجهة تركيا بنفس سيناريو عام 2000 عبر العلامات الموجودة في أن يتوج مجهوده ويفوز بالمباراة ليكمل مشواره مثل البطولة الماضية مع تغيير سيناريو النهاية ليحمل اللقب.