الخميس 21 نوفمبر 2024

من أجل مناعة أفضل

22-7-2022 | 01:32

هل جربت يوما أن تبتعد عن كل ما تعتمد عليه من علاجات لمواجهة إمكانية الإصابة بمرض أو عرض ما؟ 
قبل أن تفكر فى إمكانية هذا دعني أساعدك، نعم هناك طريقة أخرى لقهر أى عرض أو مرض وبأقل سعر وأقل مجهودا ولا يستلزم ما تقوم به  من جولات  للحصول على بعض الادوية لتقوية المناعة او مواجهة احتمالية الاصابة بأى مرض، أو السؤال هنا وهناك أو التكالب على تخزين بعض الأدوية الأخرى، أنت فقط بحاجة للحب والراحة النفسية، جرب فقط أن تنظر للمرآة كل اليوم وأنت لا تحمل فى نفسك أي من مشاعر الكراهية أو الحقد للآخرين وجرب فى يوم آخر أن تنظر إليها وأنت فى حالة حب، ولا أقصد هنا حب الرجل للمرأة فقط، ولكني أقصد الحب بمعناه الأشمل حب كل شيء يدور حولك وفى فلك، حب الأصدقاء والأهل والزملاء، والتعامل بهدوء وراحة مع من هم حولك، وتمنى الخير لهم، الحب الذي يجعلك تستيقظ كل يوم وأنت أكثر نشاطا وحيوية لأنك ستذهب لعملك وتلتقي بأصدقاء وزملاء تكن لهم كل الخير، الحب الذي يجعلك تشعر بالرضا لأنك تعيش مع أسرتك سواء كانت زوجة وأبناء أو أما أو أبا، ففي كل أنت تشعر بنعمة أن هناك حولك أناسا يحلم البعض بأن يكون لديهم عائلة مثلهم، الحب بمعناه الواضح والصريح لرجل أو امراة أشعرك بالأمان والاحتواء وأن لديك السند الذى تستطيع الاعتماد عليه ومواجهة أي شيء قد يعترض معترك حياتك.
جرب أن تواجه المرض بهذه الراحة النفسية وتلك المشاعر الراضية واجه بالحب وانتظر النتيجة، أو دعنى أخبرك بها قبل الانتظار فبالرضا والهدوء والقناعة والمشاعر الايجابية، أنت اكثر  قدرة على قهر أى عرض أو مرض قد يواجهك،  فقط عزز طاقتك الايجابية وستسطيع هذا وإبدء بحب نفسك، نعم حب نفسك لا تنتظر أن يحبها الآخرون ولكن حبها أنت ولا تؤذيها بالمشاعر السلبية، فكر يوما أن تهاديها بهدية جميلة بنزهة أو رحلة تحلم بها بساعة صفاء بجوار نيل أو البحر، بهواية حلمت بممارستها وأبعدتك مشاغل الحياة عن تحقيق الحلم، حبها قبل أن تفكر فمن يمنحك هذا الحب وهذه المشاعر الإيجابية، وانطلق وكلك ثقة أن بحبك لنفسك ستكون أكثر صحة وأكثر قدرة على مواجهة ما قد يعتريك من هموم أو أعراض مرضية أو أمراض حقيقية، فقط درب نفسك على الاستمتاع بالحياة وحبها، وثق أنك بهذا ستجد نفسك وأنت فى الأربعين أو حتى الخمسين شاب صغير مازال لديه الكثير لتحقيقه لم يتسلل اليأس لقلبه أو روحه ولم تجرؤ تجارب الزمن القاسية على هدم طموحه أو قهره، فما زالت شاب قادر على الاستمرار والمواجهة بنفس الروح لا يهاجمه مرض ولا يصيبه عرض، فمفتاح صحتك هو مشاعرك الإيجابية وراحتك النفسية.