عمليات نحت الجسد المقصود بها رسم شكل الجسم مثل "ما قال الكتاب".. هذا ما قاله الدكتور فتحي خضير فى تصريح خاص ل"طبيبك الخاص " واضاف أننا كنا فى الماضي نظهر عضلات الصدر للرجال على خفيف ولكن الآن أصبحنا نحددها وتظهرها بشكل واضح والبطن نحدد بها تقسيمات العضلات وكذلك منطقة المؤخرة يمكن رسمها بدائرتها وتصبح بارزة أكثر ليست عائمة مع الظهر أو الفخذ.
وأشار أن كل هذه أساليب تكنولوجية دخلت على عمليات الشفط وتطوراتها وصلتها إلي ما نسميه الآن بالنحت ولكن هذه العملية لها مميزات ولها عيوب أيضا ، من مميزاتها هي وصول الجسم لشكل مثالي ، أما عن عيوبها أنها لاتصلح لأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وأوضح خضير أن الوصول للنتيجة المطلوبة من النحت فى شخص سمين لابد من شفط كمية كبيرة جدا من الدهون جسمه وهذا يعد خطرا على المريض لأننا نعرضه لدخول العناية المركزة ويحتاج لنقل دم ، حيث هناك حد أقصى مسموح به لشفط الدهون من الجسم هو 5-7 لتر ، أكثر من هذا يعرض حياة المريض للخطر من عملية يفترض أنها عملية تجميلية وليس بالعمليات الخطيرة .
فالأشخاص الذين يصلح لهم عمليات النحت هو من يزيد وزنه عن الوزن الطبيعي ب10 كيلو بحد أقصي بمعني .. شخص المفروض وزنه المثالي 70 كيلو و وزنه الآن 80 كيلو هذا يصلح معه عملية النحت لكن لو كان وزنه 120 كيلو فلا يصلح لإجراء مثل هذه العملية ، هذا هو الهوس الذي يكون نتيجة الإعلانات المغلوطة ،فيذهب المريض بأوزان كبيرة الى الطبيب ويتم شفط 13-15 كيلو دهون وتكون النتيجة دخول المريض الرعاية المركزة ،فعملية النحت هي فعلا حل سحري ولكن لو كان الشخص وصل للوزن الذي يسمح له بإجراء هذه العملية .