متلازمة ألام الحوض المزمنة الناتجة عن التهاب المثانة الداخلي من أصعب الآلام التي تواجه بعض النساء..
هذا ما اكدته لطبيبك الخاص الاستاذة الدكتورة أمل الشحات أستاذ طب النساء والتوليد جامعه قناه السويس.حيث قالت أن التهابات الحوض المزمنة هي عبارة عن ألم أسفل البطن وليس مرتبط بالحمل أو حدوث الدورة الشهرية وقد يستمر لأكثر من ٦ أشهر بشكل متصل لدرجه تاثيره السلبي علي نشاط السيدة اليومي بدنيا ونفسيا
وتشير د. أمل ان هذا النوع من الالتهاب ناتج عن عدة اسباب تتعلق بالمثانة وهي فرط نشاط حركة المثانة، أو حدوث التهابات قناه مجري البول ولكن اكثرهم حدة الالتهاب الداخلي للمثانة ، وللأسف يكون صعب التشخيص بالسونار ولابد من طرق تداخلية كمنظار المثانة لتشخيصه
وتعاني السيده المصابه من ألام مزمنة اسفل الحوض مع امتلاء المثانة وزيادة عدد مرات التبول علي مدار اليوم ..
ويعتبر هذا النوع من الالتهابات تقرح في جدار المثانة مما يسمح بدخول البول ومكوناته لاستثارة أطراف الأعصاب المغذية للمثانة مما يؤدي لحدوث هذه الآلام المزمنة والقوية ايضا
وتؤكد الشحات ان العلاج الناجح يعتمد علي علي أستخدام أكثر من وسيلة متداخلة لإنهاء هذه الالام المزمنة ولتعزيز صحة المثانة بداية من شرب الماء بكميات وفيرة وتناول مشروب النعناع والكاموميل
وكذلك الحرص علي تناول الطعام المليء بالورقيات والألياف وايضا الحرص علي تناول الكوسة والقرنبيط والكرنب والقرع والثوم والكركم لما تحتويه من مواد تساعد علي التئام التقرحات داخل المثانة وايضا لها تاثير علي علاج الالتهابات.
ولابد من الاهتمام بممارسة الرياضة وعمل تدريبات لتقويه عضلات الحوض
وضروره تجنب التدخين وتناول الكافيين مع المحافظة علي الوزن والبعد عن البدانة وتجنب الامساك تماما
كل هذا مع تناول المكملات الغذائية المحتوية علي الارجانين وامجا 3وفيتامين د
اما عن العلاجات من قبل الطبيب المعالج فتعتمد علي علاج الالم وعلاج الأعراض .
ايضا.تقول د.امل هذه العلاجات تكون من خلال مضادات للالتهاب ومضادات الاكنئاب وأدوية منظمة لحركة المثانة ومضادات الهيستامين والمسكنات لتحسين التئام الجدار الداخل للمثانة
ولكن في بعض الحالات الاكثر شدة لابد من وضع مواد لتحسين هذه القرح داخل المثانة والمسكنات الموضعية او حقن البوتكس في جدار المثانة