11-11-2022 | 12:09
كتب: إيهاب سلامة
الربو يمثل مشكلة خاصة لدى بعض الفئات، ومنها الأطفال والمرأة الحامل؛ لذا يحتاج الربو منّا دائمًا الوعي والرعاية الخاصة، حتى لا تتفاقم آثار المرض خصوصا في مرحلة الطفولة، ويجب على الوالدين أن يكونوا مدركين لطبيعة المرض، ولديهم الخبرة الكافية واللازمة للتعامل مع نوبات الربو، وخاصة الشديدة منها، إذ إن إصابة أحد الأبوين أو كليهما بالهلع يزيده عند الطفل وتزداد الأمور سوءا.
فى البداية ينصح الدكتور أحمد عبدالعاطي استشاري الأمراض الصدرية جامعة القاهرة الأم باتباع الإرشادات الخاصة بالوقاية من نوبات الربو ومنها:
• الامتناع عن اقتناء الألعاب ذات الفراء واستبدالها بألعاب بلاستيكية.
• إعلام المدرسة بطبيعة مرض الطفل، لاتخاذ ما يلزم عند حدوث النوبات في المدرسة.
• الاعتناء بغذاء الطفل والاهتمام بالرضاعة الطبيعية، وعدم تقديم وجبات تحوي الأصباغ الغذائية.
• يجب إيقاظ الطفل قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ، وأن تفتح النوافذ في غرفته، وألا يسمح له بالخروج من الجو الدافئ إلى البارد مباشرة.
• التأكد من أن الطفل يحمل معه أدويته في كل مكان، واستخدام البخاخ بالشكل الصحيح.
• يوصى أيضا بنظام غذائي معتدل وصحي، وتناول الخضراوات والفواكه الطازجة.
كما يوضح الدكتور عبد العاطي كيفية تعامل السيدة الحامل المصابة بمرض الربو، إذ يقول إن الربو يسبب مشاكل لا يمكن التغاضي عنها في مرحلة الحمل، فبالإضافة إلى احتمال حدوث ولادة مبكرة فيمكن ولادة طفل قليل الوزن، وما ينتج عنه من مشاكل الخدج والعدوى وغيرها. كما أن كثيرا من الحوامل يكون لديهن الخوف من تعاطي الأدوية خلال فترة حملهن، ما يؤدي إلى حرمانهن من العلاج اللازم، وبعضهن يخفن حتى من تناول الأدوية المفيدة للحمل كالمقويات.
لذلك يجب على الأم اتباع ما يلي:
- الالتزام بمراجعة الطبيب المختص، وعدم الاكتفاء بالطبيب المتخصص فقط، لعمل فحوص دورية من أجل سلامة الأم والجنين.
- الالتزام التام بالمعالجة الدوائية.
- تجنب التعرض لمهيجات نوبات الربو المذكورة سابقا.
- في حال وجود دورات وبرامج تثقيفية يراعى الانخراط بها.
- استشيروا طبيبكم وأخبروه بكل شيء واعرضوا له كل التفاصيل، فأحيانا ما هو مهم يكمن في التفاصيل