10-12-2022 | 11:52
د . هدير محمد يوسف
لدى ولد عمره 9 سنوات وهو طفل وحيد لا يسمع الكلام ولا فائدة من عقابه، ما الحل ؟
م.ش- الإسكندرية
أولاً: الهدف من العقاب يكون التأديب وتعديل السلوك وليس الإهانة والتعذيب.
ثانياً: كل عمر وله نوع عقاب مناسب.
ثالثاً: أفضل عقاب هو العقاب بالاختيار: وهو إعطاء الطفل اختيارات للعقاب ويختار بنفسه فى حالة تكرار السلوك الخاطئ، مثل: الحرمان من المصروف لمدة يوم أو من الخروج لمدة يومين وهكذا ... يجب أن أفهِّــم ابنى أننى أحبه ولكن يضايقنى فقط سلوكه الخاطئ، لذلك يجب تقديم المدح للطفل يومياً على السلوك الإيجابي.
ابنتى تخاف من كل شيء بطريقة مبالغ فيها ؟
س.ن-الدقى
الخوف شىء طبيعى عند الإنسان، وخصوصاً فى السنوات الأولى لحياة الطفل مثل: الخوف من الظلام والصراخ والحيوانات والغرباء، أحيانا يكون الخوف مكتسبا من أحد الأبوين أو الخوف بسبب الخلافات الأسرية، يجب أن نقدم الحب والاحتضان للطفل حتى يشعر بالأمان من الأبوين، بالإضافة للبعد عن النقد والتهديد المستمر وإعطاء مكافأة للشجاعة مثل: المدح أو هدية بسيطة، ولا غنى طبعاً عن العلاج السلوكى إذا تطورت الحالة.
ابنى عنده 8 سنوات وهو الأوسط بين أخوين ، وهو شقى جداُ ولديه فرط حركة؟
ش. ح ذ إمبابة
لازم نفرق بين الطفل الشقى والطفل الذى يعانى من متلازمة فرط الحركة ADHD ، والفرق بينهما فى نقطتين أساسيتين وهما يجب أن يكون الطفل عنده فرط الحركة فى كل الأماكن التى يتردد عليها مثل: البيت والمدرسة والنادى وليس فى مكان واحد فقط، كما يجب أن تكون الحركة زائدة بشكل ملحوظ وتعيق النشاط الدراسى والقدرة على الإنجاز، غير ذلك فهو طفل نشيط يحتاج فقط إلى توظيف الطاقة فى رياضة محببة ويحتاج إلى هدوء منزلى ويفضل أيضاً أن نمنعه من تناول السكريات ومشاهدة أفلام الكرتون العنيفة.
ابنى عنده 10 سنوات يكره المدرسة ولم يرغب فى الذهاب لها بسبب إنه تعرض للتنمر من أحد أصحابه، وهذا يؤثر على مستواه الدراسى ؟
ش . ع - المطرية
للتغلب على هذا الشعور يجب تدريب الطفل على الثقة بالنفس وعدم التأثر بآراء الآخرين فيه والتوجه إلى السلطة المدرسية لاتخاذ اللازم، ويجب نصح الطفل بعدم البكاء والحزن أمام الشخص المتنمر لأن هذا يزيد من سلوك المتنمر، بالإضافة لتقديم توعية مبكرة للأطفال ضد التنمر من قبل كلٍ من الأسرة والمختصين.
ابنى عنده 6 سنوات وعنده لدغة فى حرف الراء ، ماذا أفعل معه ؟
د.ع - مصر الجديدة
اللدغة بشكل عام ليست مرضا نفسيا أو عضويا هى فقط عبارة عن تعليم خاطئ من قبل الوالدين أثناء تعلم الطفل الكلام فى سنه الصغير، لذلك يجب أولاً: الكشف الإكلينيكى على الطفل للتأكد من أنه لا يعانى من أى ضعف فى السمع أو مشكلة فى اللسان المربوط أو مشاكل فى الفك أو الأسنان.
ثانياً: يجب البدء فى العلاج مبكراً دون تأخير وعدم الاعتماد على أن اللدغة ستنتهى من تلقاء نفسها عندما يكبر، كما يجب اللجوء إلى أخصائى تخاطب يستخدم معه علاج الإدراك الحسى بالصوت عن طريق المقاطع.