يقول الدكتور نادر الهاشمي استشاري الباطنة انه يقبل البعض من الرياضيين ورواد النوادي الرياضية على المنشطات الرياضية بهدف زيادة قدرتهم على التحمل أو بناء كتلتهم العضلية بسرعة أكبر، معرضين أنفسهم بذلك لمخاطر وأعراض هذه العقاقير أو المنشطات الجانبية من جهة، وللمسائلة القانونية في حال كانوا يحترفون الرياضة من جهة أخرى، ولا يعلم الكثير ممن يتعاطون المنشطات ما هي هذه المواد وما هو ضررها ويعتمدون بذلك على رأي أو نصيحة من أشخاص آخرين على الرغم من أن المكملات الغذائية لكمال الأجسام تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها ليست خالية تماماً من المخاطر، لذلك على الفرد معرفة الجوانب السلبية المحتملة والمرتبطة باستخدامها قبل أن يبدأ بأخذها. تعرض الشخص للإصابة بالجفاف، عوز الكالسيوم، وزيادة الوزن نتيجة لاستهلاك البروتينات قد يسبب تناول المكملات الغذائية لكمال الأجسام التي تحتوي على البروتينات إلى زيادة في معدل عمل الكلى حيث قد يسبب فرط عملها إلى زيادة معدل التخلص من سوائل الجسم مما قد يؤدي إلى الجفاف، وأيضاً قد يزداد معدل إخراج الأملاح والمعادن الذائبة في سوائل الجسم منها الكالسيوم مما قد يؤدي إلى انخفاض في مستوى الكالسيوم في الدم. أيضاً إن البروتينات قد تسبب بعض المشكلات في الجهاز الهضمي خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية اللاكتوز الإصابة بتشنج العضلات،ومشكلات في الجهاز الهضمي نتيجة لتناول الكرياتين إن تناول الجرعات المنخفضة (4 - 5 غم) من الكرياتين يعتبر آمن لفترات من الزمن تصل إلى 18 شهراً، أما الجرعات الكبيرة (25 غم) فهي تعتبر آمنة لفترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز الـ 14 يوماً. هنالك بعض الآثار الجانبية التي قد يسببها تناول الكرياتين منها تشنج العضلات مشكلات في الجهاز الهضمي مثل ألم المعدة، والغثيان، والإسهال. أيضاً إن الكرياتين يؤدي إلى زيادة احتباس الماء والسوائل داخل عضلات الجسم الأمر الذي قد يؤدي إلى الجفاف بالإضافة إلى زيادة الوزن الناجمة عن وجود كميات زائدة من الماء في الجسم