31-5-2024 | 10:40
الدكتور : صلاح سلام
- رغم مرور ثلاث سنوات على زواجى إلا أنه لم يحدث حمل حتى الآن، وقد أخبرنى الأطباء بضرورة اللجوء إلى الحقن المجهرى أو أطفال الأنابيب، فما الفرق بينهما؟
الحقن المجهرى هو أن يتم حقن الحيوان المنوى داخل البويضة فيتكون الجنين “الزيجوت” ويترك داخل الحضانة حتى تنقسم وينمو الجنين، أما أطفال الأنابيب فيتم وضع البويضات التى تم سحبها من السيدة في طبق به مواد تشبه المواد الطبيعية الموجودة في الجهاز التناسلى للأنثى، ثم توضع الحيوانات المنوية معها ويترك هذا الطبق داخل الحضانة في درجة حرارة مناسبة، ويتم مراقبة الحيوانات المنوية أثناء اختراقها لجدار البويضات عن طريق كاميرا ذكية من خارج الحضانة وكذا كافة المراحل.
- وأيهما أفضل؟
لا يمكن تفضيل أى نوع على الآخر، حيث يتحكم فى تحديد العملية وفقا لعدد البويضات والحيوانات المنوية، فإذا كان أحداهما قليلا كان الحقن المجهرى الأنسب للحالة، أما إذا كان أعدادهما كبيرة يمكن إجراء الاثنين معا حيث تنقسم البويضات لجزء للحقن المجهرى وآخر يتم لأطفال الأنابيب ثم اختيار أفضل الأجنة من النوعين لزرعها في الرحم.
- وهل تختلف الأجنة في جودتها؟
نعم هناك أجنة ( أ _ ب _ ج _ د ) وهناك تقسيمات أخرى من حيث الشكل ودرجة الانقسام ومدته، لكن قد يحدث الحمل بأى منهما.
- ما الفرق بين أجنة اليوم الثالث والخامس؟
قد نضطر إلى زرع الأجنة بالرحم فى اليوم الثالث نظرا لقلة عددها وبطء الانقسام، فنخشى توقف نموها إذا تم تركها لليوم الخامس ما يدفعنا إلى زرعها بالرحم حتى لا نخسر فرصة الحمل وتكلفة العملية، لكن أجنة اليوم الخامس هى بالقطع قد تكون أفضل لأنها استطاعت أن تنقسم داخل الحضانة، كما أن حالة الرحم في اليوم الخامس تكون أفضل حيث تقل التقلصات ويكون الزرع أنسب واحتمالية الالتصاق أعلى، وتتراوح نسبة نجاح هذه العملية من 55 % إلى 60 % وهذا يعتبر قفزة كبيرة في هذا المجال.