الإثنين 27 يناير 2025

عيادة‭ ‬سرطان‭ ‬الثدى

عيادة سرطان الثدى

25-1-2025 | 15:19

د . حنان جويفل
هل‭ ‬تعد‭ ‬أى‭ ‬فتاة‭ ‬عرضة‭ ‬للإصابة‭ ‬بمرض‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي؟ سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬مرض‭ ‬قد‭ ‬يصيب‭ ‬أي‭ ‬أنثى،‭ ‬وتزداد‭ ‬احتمالية‭ ‬الإصابة‭ ‬به‭ ‬مع‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬العمر،‭ ‬لذا‭ ‬يجب‭ ‬البدء‭ ‬بإجراء‭ ‬الفحص‭ ‬الذاتي‭ ‬شهريا‭ ‬منذ‭ ‬سن‭ ‬العشرين‭, ‬وبذلك‭ ‬تتعرف‭ ‬المرأة‭ ‬على‭ ‬كثافة‭ ‬وصلابة‭ ‬ثدييها‭ ‬لتتمكن‭ ‬لاحقا‭ ‬من‭ ‬ملاحظة‭ ‬أي‭ ‬تغيير‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬وطبيعة‭ ‬الثدي،‭ ‬كما‭ ‬أنصح‭ ‬جميع‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬40‭ : ‬50‭ ‬سنة‭ ‬بالمواظبة‭ ‬على‭ ‬الفحص‭ ‬الذاتي‭ .‬ ما‭ ‬هي‭ ‬الأعراض‭ ‬أو‭ ‬العلامات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي؟ هناك‭ ‬عدة‭ ‬علامات‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬اكتشاف‭ ‬إصابتك‭ ‬بالمرض،‭ ‬ويتم‭ ‬التعرف‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفحص‭ ‬الذاتى‭ ‬للثدى،‭ ‬وعند‭ ‬ظهور‭ ‬أى‭ ‬منها‭ ‬يجب‭ ‬استشارة‭ ‬طبيب‭ ‬متخصص‭ ‬لتلقى‭ ‬العلاج‭ ‬فى‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬المرض،‭ ‬وهى‭ ‬وجود‭ ‬كتلة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الثدي‭ ‬والتي‭ ‬تختلف‭ ‬عادة‭ ‬عن‭ ‬النسيج‭ ‬الطبيعي‭ ‬له،‭ ‬أو‭ ‬حدوث‭ ‬انتفاخ‭ ‬داخل‭ ‬العقدة‭ ‬الليمفاوية‭ ‬المتواجدة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الإبط،‭ ‬أو‭ ‬تغيرات‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬أحد‭ ‬الثديين‭ ‬عن‭ ‬الآخر‭ ‬سواء‭ ‬بالزيادة‭ ‬أو‭ ‬النقصان،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تغير‭ ‬في‭ ‬ملمس‭ ‬جلد‭ ‬الثدي‭ ‬حيث‭ ‬يصبح‭ ‬منقرا‭ ‬أو‭ ‬مجعدا،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ظهور‭ ‬بقع‭ ‬حمراء‭ ‬أو‭ ‬طفح‭ ‬جلدي‭ ‬على‭ ‬حلمة‭ ‬الثدي‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬المحيطة‭ ‬بها،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬خروج‭ ‬مادة‭ ‬سائلة‭ ‬من‭ ‬الحلمة‭ ‬مصحوبة‭ ‬بألم‭ ‬يصل‭ ‬لأسفل‭ ‬الإبط‭ ‬أو‭ ‬حول‭ ‬الثدي‭ ‬أو‭ ‬الترقوة،‭ ‬وأخيرا‭ ‬فقدان‭ ‬الوزن‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أسباب‭ ‬واضحة‭ ‬لذلك‭ ‬وارتفاع‭ ‬حرارة‭ ‬الجسم‭ ‬واليرقان‭ ‬والقشعريرة‭.‬ ما‭ ‬العوامل‭ ‬التى‭ ‬تتسبب‭ ‬فى‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض؟ ترجع‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدى‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬أسباب‭ ‬منها‭ ‬الوراثى‭ ‬كإصابة‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬بالمرض‭ ‬خاصة‭ ‬الأم،‭ ‬كما‭ ‬أشارت‭ ‬بعض‭ ‬الأبحاث‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ارتداء‭ ‬حمالة‭ ‬صدر‭ ‬غير‭ ‬مناسبة‭ ‬لحجم‭ ‬الثدي‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬احتمالية‭ ‬الإصابة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬لإنجاب‭ ‬المرأة‭ ‬لطفلها‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬متأخرة‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬الإنجاب‭ ‬نهائيا،‭ ‬وكذلك‭ ‬بدء‭ ‬الدورة‭ ‬الشهرية‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬سنة‭ ‬وانقطاعها‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬متـأخرة‭ ‬55‭ ‬سنة،‭ ‬وتناول‭ ‬أنواع‭ ‬الهرمونات‭ ‬التعويضية‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬الأمل،‭ ‬أو‭ ‬تلقي‭ ‬الإشعاع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الثدي،‭ ‬وأخيرا‭ ‬السمنة‭ ‬المفرطة‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬سن‭ ‬الأمل‭.‬