محمود تيمور.. رائد القصة القصيرة
رائد في مجال القصة القصيرة، أعطاها وفاء العمر كله، واستلهم في كتاباته روح العصر، وأحداث التاريخ، لم يتوقف قلمه عن العطاء في شتى فنون القصة، فكتبها قصيرة ومطولة، للقراءة وللمسرح، مشى بكتاباته القصصية في دروب الواقع خطوات وخطوات، وحلق في آفاق الخيال مرات ومرات واستجاب لهواتف المسرات والأحزان، وكشف أسرار النفوس وعالج من مشكلات الحياة والمجتمع.. كان هدفه الأصيل هو الكشف عن الإنسان بمعناه الشامل، في خيره وشره، في سطوته وضعفه، الإنسان الذي حمل أمانة الحياة ليستخدمها في التعبير عن ملكاته في دنياه، كانت القصة معشوقته الأولى والأخيرة، التي لم تنطفئ في قلبه لحظة، حيث بقيت شعلة الحماس والإيثار مشتعلة، ولم يتوقف قلمه عن الغزل بها، إنه الأديب والقاص محمود تيمور.