'كثيراً ما نسمع عن زواج القاصرات سواء في البرامج التلفزيونية، أو الصحف، أو المسلسلات والأفلام، بل وتُعقد لها الندوات، مظهرين العداء الشديد لتلك الفكرة، من منطلق أنها قتل للأنثى، وكيف لطفلة مثلها أن تنشئ بيتاً وتُكوّن أسرة، وتُربّي أطفالاً وهي في الأساس طفلة'

'يحلم كل شاب وفتاة بالحب، فتجد الفتاة منذ الصغر تحلم أن تكون سندريلا وترى وتتخيل فارس أحلامها، وتتمنى أن تمضي الأيام وتمر الساعات حتى يظهر هذا الفارس، وكذلك الشاب يحلم بأميرته'

'أجمل ما حبانا الله، الشيء الذي يُعطي للحياة أجمل معنى، من دونه لا نستطيع مقاومة مرارة الأيام، ولا نستطيع تخطي الصعاب، إنه الحب، أسمى وأجمل معاني الحياة، فما هو الحب؟ . '

'تُعد التربية من أهم المسؤوليات والأساسيات التي يجب أن يُعد لها الزوجان أنفسهما قبل أن يُقدما على فكرة الإنجاب، فكما تتعلم المرأة إدارة شئون المنزل قبل الزواج من طبخ، ونظافة بيت....إلخ، ويتعلم الزوج أن يأتي بالمال من العمل الشريف ليستطيع توفير حياة كريمة للأسرة، يجب أن يتعلما إعداد أنفسهم لتحمل مسؤولية طفل، وإلا لا داعي من البداية لذلك الأمر. '

'العائلة، كلما رددنا ذلك الاسم شعرنا بالحب والدفيء والترابط الأسري، فالعائلة هي الكيان الكبير الذي يشُد من أزر الفرد ويجعله دائماً يشعر بالقوة والطمأنينة عند وقوع أي مشكلة مطمئناً لوجود أفرد عائلته بجانبه، فهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تدعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، ويبقى السؤال هل من الممكن أن تجتمع جميع أفراد العائلة في بيت واحد للمعيشة وخاصة بعد زواج الابن؟، أم الانفصال في المعيشة كي لا نخسر المودة والألفة لبعضنا البعض، هل هو أمر إيجابي أم سلبي؟ '

'ليستُ مفاجأة أن نرى ونسمع الشتائم القذرة تجول الشوارع بلا حياء ولا خجل من عامة المواطنين، إنما الصاعقة أن نسمع تلك السباب والشتائم والمصطلحات والإيحاءات المنافية للآداب من الشباب المثقف خريجى الجامعات'

'رأيت الكثير والكثير من الإهانة اللفظية والمادية والنفسية، كنت أتحمل من أجل أطفالي؛ كي لا يعيشوا في تشتت أسري بين الأم والأب، تحملت كي لا أبقى وصمة عار في حياة أطفالي، وأكون مطلقة . '

'الإهانة الكبرى لطالما سمعنا عن الإهانة، وعلمنا مدى بشاعة هذا المصطلح، فالإهانة إذا دخلت في أي علاقة كانت كفيلة بهدم هذه العلاقة للأبد، ولا سيما إذا كانت تلك العلاقة زواج، فحدوث الإهانة بين زوجين معناهاط فتح جرح كبير لا يمكن مداوته ، وتعتبر الخيانة الزوجية، مصطلح يتردد كثيراً في المجتمع، جملة نسمعها دائماً، زوجي خانني، جرح كبير في نفس المرأة، يجعلها تتسـأل ما الذي فعلت؟ أبعد هذا الكم من العطاء والتضحية والحب، يكون ذلك الجزاء؟ ما الشيء غير المكتمل بي؟ بعد أن وهبت أعظم ما امتلك، روحي ، أنا السبب؟ . '

'جعل الله الزواج لكي يكون هناك رحمة ومودة بين الطرفين، لكي تسكن كل روح للأخرى، تشاركها آلامها وأحزانها وخوفها، أفراحها ونجاحها، فيقول الله تعالى ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، فلم يجعل الله الزواج ليتحكم كل طرف في الآخر، ونهانا عن الإهانة والتجريح لبعضنا البعض، بل قال: وعاشروهن بالمعروف . '

' حياتي في خطر ، فهناك أزمة كبيرة تكاد تهدم الحياة الزوجية والأسرية قبل أن تبدأ، ولا أعلم إلى أي مدى ستتأثر حياتي الأسرية والزوجية بها، وهل لها من علاج أم أن الأمر سيبقى كما هو عليه، اكتشفت أنه ابن أمه. '

'كلمة بنسمعها كتير منذ قديم الزمان، لكن الأغرب أنها صارت تتردد على لسان الست أكتر من الراجل نفسه، لا والأغرب إن الأمهات بيربوا البنت قبل الولد على جملة علشان هو الراجل .'