في واقعة غريبة، رفع رجل بولندي دعوى قضائية ضد عيادة التلقيح الصناعي اتهمها فيه بجعله "أبًا" على غير إرادته، بعدما أجرت عملية تخصيب لشريكته السابقة دون الحصول على موافقته الرسمية.
وبحسب صحيفة "رزيكزبوسبوليتا"، كان الزوجان يخططان للاستفادة من خدمات العيادة، ولكن سرعان ما انتهت علاقتهما بالانفصال.
وبعد الانفصال، قررت المرأة استخدام المادة الوراثية لشريكها السابق دون موافقته لإجراء العملية، وربما زوّرت توقيعه.
بعد فترة، علم الرجل، الذي لم يكن يخطط للإنجاب، بحمل شريكته السابقة، وأدرك أن المرأة يحق لها المطالبة بنفقة الطفل بعد الولادة، فقرر طلب تعويض من العيادة التي أجريت فيها عملية التلقيح الصناعي، حيث ينوي استرداد المبالغ التي سيضطر إلى إنفاقها لتلبية مطالب مالية محتملة للإنفاق على طفله.
ومن جانبها، أوضحت المحامية مونيكا فيشنفسكايا أن عدد هذه الحالات يتزايد عالميًا. حتى أن مصطلحًا خاصًا ظهر للدلالة على هذه الظاهرة، وهو "الأبوة القسرية".