القلق والتوتر يشكل أهم التحديات أمام النوم خاصةً للمصابين بنوبات الهلع، كما أن القلق ليلاً يعطل أداء الساعة البيولوجية، كما يرفع مستوي هرمون الكورتيزول الذي من المفترض أن يكون في أقل مستوياته خلال ساعات الليل. المرأة تواجه تغيرات أو عدم توازن في الهرمونات تحديدًا قبل الدورة الشهرية بسبب انخفاض إنتاج الميلاتونين والتعرض لتقلصات الطمث، إضافةً إلى الصداع وزيادة درجة حرارة الجسم. تناول كمية كبيرة من الكافايين كشرب 5 فناجين في اليوم مما يؤثر على النوم بحيث يقلل كفاءة النوم وإجمالي ساعاته. إستخدام الشاشات الألكترونية يعطل من الإيقاع البيولوجي الطبيعي ويحد من إنتاج الميلاتونين، مما يجعل الشخص لا يشعر بالنعاس وهو إحساس غير صحي. مشاهدة الأفلام المرعبة وبرامج تزيد من التوتر مما يقلل من جودة النوم. وإليك بعضاً من خطوات العلاج المعرفي السلوكي التي قد تساعدك على النوم بكفاءة: قضاء وقت طويل في السرير قد يسبب عدم القدرة على النوم، لهذا يُنصح بتحديد وقت ثابت للنوم كل يوم. التخلص من العادات مثل شرب الكافايين أو الكحول قبل النوم، مع الحفاظ على البيئة الهادية ودرجة حرارة الغرفة ملائمة. العلاج المعرفي بالاسترخاء يتضمن معتقدات صحيحة عن النوم مثل تقليل التوتر والقلق، وممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل. العلاج بالإبر الصينية.