25-11-2022 | 08:30
كتب: أحمد فاخر
يقول الدكتور أحمد المراغي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة فى تصريح لمجلة طبيبك الخاص أن أكثر سبب للإصابة بالتهابات اللوز هو الميكروب السِبحي، وضرره في أنه يعمل على إفراز مواد معينة تتوغل في الجسم ، وتتخلل عضلة القلب والغشاء الخاص بالكلى وأغشية المفاصل، وبالتالي الإصابة بالحمى الروماتيزمية، لذلك يكون من أهم الأسباب لاستئصال اللوزتين هو الوقاية من إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية عن طريق الميكروب السبحي، وتعتبر أهم أعراض التهاب اللوز الحادة هي : زيادة حرارة الجسم، خمول عام، صداع، الشعور بألم بالعظام، آلام الحلق وصعوبة البلع، زيادة النحافة.
أما بالنسبة للأعراض المزمنة فهي: شكوى المريض المستمرة من كثرة الإصابة بالتهاب اللوز، وكثرة تناول مضادات حيوية، بالإضافة لأعراض الإصابة بالتهاب اللوز الحاد المذكورة سابقاً، وأكثر الحالات سوءاً وأخطرها هي حالات الإصابة بالالتهاب الحاد فوق الالتهاب المزمن، والذي يتسبب في الإصابة بصديد أو خراج داخل اللوز، وأعراضه هي: الشعور بآلام مبرحة، وارتفاع في حرارة الجسم تصل إلى 40 درجة مئوية، كما يصعب على المريض فتح فمه مع صعوبة بلع اللعاب والكلام، وهنا لا يوجد بديل سوى استئصال اللوزتين.
ويجب التوضيح بأنه يمكن أن يصاب الكبار بالتهابات في اللوز تؤدي إلى استئصالها في حالة تكرار الالتهاب لأكثر من 3 مرات خلال نفس العام، وكان من المعروف سابقاً الخوف من إجراء عمليات اللوز للكبار بسبب التعرض لحدوث نزيف، وكان يحدث هذا النزيف نتيجة ثلاثة أسباب وهم:-
- عدم التحضير الجيد للمريض قبل إجراء العملية، وهو نزيف أولي .
- نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو أن يكون لم يتم ربط بعض الأجزاء جيداً، ويحدث خلال 48 ساعة بعد العملية.
- يحدث نتيجة عدم تناول الأدوية بانتظام أو تناول الطعام الصحي، ويمكن أن يحدث بعد خمسة لعشرة أيام بعد إجراء العملية ، ويسمى بالنزيف الثانوي وهذا الأكثر شيوعاً.