كانت الثورة عظيمة في تشخيص أمراض الجنين أثناء الحمل بداية من جهاز الموجات الصوتية الذى سهل تشخيص الأمراض ومتابعة الجنين وحديثى الولادة دون ظهور أى أعراض مثل انسداد وضيق الحالب الخلقى واستسقاء المخ والدماغ وبعض التشوهات الخلقية مثل فتق الحجاب الحاجز وانسداد المرىء الخلقى وانسداد الأمعاء والشرج الخلقى مما أدى إلى النصح بالولادة فى مستشفى متوفر به حضانات للطفل ومراكز متوفر بها جراحات الأطفال لحديثى الولادة. هكذا قال الدكتور قدرى الوشاحى استاذ جراحة الأطفال بطب القصر العينى ويضيف: والآن تطورت أجهزة السونار إلى ثلاثية ورباعية الأبعاد وأصبحت أكثر دقة فى قياس حجم أى ورم من حيث الطول والعرض والارتفاع وتشخيص دقيق للتشوهات الخلقية قبل الولادة- وحدث ولا حرج عن تطور أجهزة الأشعة المقطعية وتطورها الشديد التى ظهر فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى حيث أصبحت أكثر دقة وأمان.