18-4-2023 | 17:48
كتب: أحمد فاخر
قسطرة القلب العلاجية عبارة عن دعامة تشبه "سوستة" القلم الجاف وتسمى بذلك لأنها تدعم الشريان على وضعه الأصلي وتكون لها أقطار وأطوال مختلفة يتم تحديد مواصفاتها طبقاً لنوع الإصابة التي يحددها الطبيب المختص، حيث أشار الدكتور محمد سعيد الجمال أستاذ القلب والأوعية الدموية والقسطرة بأنه يتم تركيبها عن طريق الوصول للمكان الضيق بالشريان ثم وضع بالونة صغيرة داخل الدعامة والتي يتم نفخها مما يزيد حجم الدعامة حتى يستعيد الشريان قطره الطبيعي بسبب إذابة الدهون المسببة لاختناقه، وبالتالي تثبت الدعامة في مكان الاختناق بالشريان لضمان عدم حدوث اختناق في تلك المنطقة من الشريان مرة أخرى ثم نقوم بتفريغ الهواء من البالونة وسحبها مع القسطرة مرة أخرى خارج الجسم وترك الدعامة مكانها.
ويقلق بعض المرضى من تحرك الدعامة لدرجة أن هناك من يأتي للعيادة يشكو من عدم النوم على الجانب الأيسر من الجسم خوفاً من تحركها، وأيضاً هناك من يشكو من عدم النوم على بطنه خوفاً من تعرج الدعامة أو تغير شكلها، وهذا من المستحيل أن يحدث لأن الدعامة داخل الشريان الموجود بالقلب والمحاط بالقفص الصدري، لذلك يجب التأكيد أنه بمجرد وضع الدعامة داخل الشريان أصبحت جزء من جداره بحيث لا يمكن تحركها من مكانها بأي شكل من الأشكال فيما بعد مهما كان المجهود الجسماني الذي يقوم به المريض في أي وقت.