يقول دكتور أيمن أبو ليلة استشاري جراحة عامة وجراحات الغدة الدرقية أن جراحة إزالة الغدة الدرقية أو استئصال الغدة الدرقية جيدة التحمل وآمنة بشكل كبير، ولكن قد يترتب على إجرائها احتمالية الإصابة بالخمول أو القصور في هرمونات الغدة الدرقية والذي يسيطر عليه بسهولة ويسر طبياً. وتابع دكتور أبو ليلة وهناك احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية حيث يتسبب استئصال الغدة الدرقية بإصابة جميع الأفراد الخاضعين لاستئصال كلي أو شبه كلي للغدة الدرقية بحالة خمول أو قصور في هرمونات الدرقية بشكل مزمن. وأضاف استشاري الجراحة العامة وجراحات الغدة الدرقية أنه ذلك نظراً لإزالة الغدة المسؤولة عن إفرازها بالكامل، أما في حال اقتصرت العملية على استئصال أحد فصي الدرقية فقط فإن احتمالية تطور مشكلة قصور الدرقية تبلغ حوالي 15% ، ويجدر بالذكر أن السيطرة على خمول الدرقية أمر سهل .