17-11-2023 | 09:18
كتبت:نهي عاطف
يوضح الدكتور أمير فكرى استشارى القلب والأوعية الدموية أن هناك عيوب خلقية فى القلب يتم إصلاحها من خلال القسطرة،حيث بدأت العمليات الجراحية فى علاج العيوب الخلقية بالتراجع وحلت محلها القسطرة التداخلية،مثل "الوصلة الشريانية" وهى أحد العيوب الخلقية التى يولد بها الأطفال ويتم معالجتها بالقسطرة التداخلية من خلال إدخال "سوستة" تدخل بها وتغلقها،ومن الممكن أن يتم عمل القسطرة للطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر،وكذلك أيضا الثقب بين الأذينين وبين البطينين يتم الآن معالجته بالقسطرة ولكن هناك شرط بأن يكون هناك بقايا فى جدار الأذينين.
ولكن العيوب الخلقية المركبة هى مايتم إجراءها بعد ولادة الطفل بأيام معدودة لأنها تسبب خطورة على حياته لكن هذه الجراحة تجرى على مراحل فإذا كان هناك إنعكاس فى الشرايين فإن الدم الغير مؤكسد هو الذى يغذى الجسم فهذا الدم يجعل الطفل فى حالة نقص أكسجين مستديم .
ويضيف د. أمير بأن هناك عمليات آخرى تجرى للطفل مثل توسيع الشريان الرئوى من خلال وضع "بالونة" بالقسطرة.
ومن هنا نجد أن العديد من العيوب تتدخل بها القسطرة بدلا من الجراحة ونسب نجاحها آمنة بنسبة 99% وذلك فى العيوب البسيطة،أما العيوب المركبة نسب نجاحها حوالى 80% لأن هناك حالات تكون معقدة وصعبة،وآخري يتم اكتشافها فى وقت متأخر،وحالات تحتاج إلى توفر نوع معين من الصمامات البشرية.