الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة حوالى قبل بداية الأسبوع 37 من الحمل وتكمن مشكلة الولادة المبكرة فى عدم اكتمال نمو بعض أعضاء الجسم لدى الجنين وخاصة الرئة. تقول الدكتورة أمل رجب استشاري أمراض النساء والتوليد إن  إبرة الرئة تستخدم للحامل في حالات التي يكون فيها الحمل مهددا ومعرضا للولادة المبكرة أو تعاني الحامل من اتساع في عنق الرحم أو حال كانت حاملا بتوأم وغالبا ما تؤخذ في الشهر السابع والثامن من الحمل. وتوضح رجب أن إبرة الرئة تحتوي على مادة  الستيرويد التى تقلل  من مشكلات الرئة للأطفال الذين يولدون مبكرا وخاصة بالنسبة لأولئك الذين ولدوا بين 29 - 34 أسبوعا من الحمل و قد تقلل الستيرويدات أيضا من المضاعفات الأخرى عند الأطفال بالإضافة إلى قد نعطى  بعض المنشطات لتحسين وظيفة رئة الجنين فتعطيكي حقنة الرئة من أجل منع الولادة المبكرة التي تؤثر في صحة الجنين بعد الولادة. وأشارت رجب إلى أن إبرة الرئة للحامل أو حقنة الرئة تعمل على  تسريع تمام تكوين رئتي الجنين وتفادي أي قصور في التنفس لديه نتيجة عدم اكتمال نمو الرئتين  ولا حاجة إليها في غير ذلك فإن لم يخش من ولادة مبكرة،أو كانت الحامل قد تخطت الأسبوع 37 فلا حاجة إلى مثل هذه الحقنة لا تستخدم في كل حمل بل تعطى حال كون الولادة مبكرة أي قبل الأسبوع الرابع والثلاثين إذ أن رئتي الجنين لا تكونان قادرتين على العمل أو ربما لم تكتملا قبل هذا العمر. وأضافت أن تحقن الستيرويدات عادة في إحدى الذراعين أو الساقين أو الأرداف للحامل وتؤخذ جرعة حقنة الرئة على 3 مرات على مدار عدد ساعات معينة يحددها الطبيب.