11-10-2025 | 12:41
أماني عزت
عندما يتعلق الأمر بإدارة مرض الباركنسون، فإن الدواء ليس هو الحل الوحيد...فالطعام الذي تتناوله يمكن أن يصبح حليفاً قوياً في رحلتك للتعايش مع هذا المرض. من تنظيم حركاتك إلى حماية خلاياك العصبية، تلعب التغذية المتخصصة دوراً محورياً في تحسين جودة الحياة وإبطاء تقدم الأعراض، مما يجعل كل لقمة تأكلها خطوة نحو حياة أفضل.
تقول الدكتورة شيماء عبد الوهاب اخصائي التغذية العلاجية أن التوقيت هو كل شيء هو إحدى أهم قواعد التغذية لمرضى الباركنسون هي توقيت تناول البروتين حيث يمكن للبروتينات خاصة الحيوانية أن تتنافس مع دواء ليفودوبا على الامتصاص في الأمعاء، مما يقلل من فاعليته بشكل كبيرو للحصول على أفضل نتائج، يوصى بتناول الأدوية قبل الوجبات بـ ٣٠-٦٠ دقيقة وتناول الجزء الأكبر من البروتين في وجبة العشاء عندما تكون الحاجة للحركة أقل.
أضافت أن الإمساك هو أحد أكثر الأعراض إزعاجاً و لمكافحته يجب الإهتمام بتناول الألياف من خلال الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم واستخدم بذور الكتان المطحونة في العصائر والزبادي.
وركز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب وتحمي الخلايا العصبية مثل التوت بأنواعه لأنه غني بمضادات الأكسدة المقاومة للتلف ،الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والمكسرات خاصة الجوز واللوز و الشوكولاتة الداكنة باعتدال .
لا تهمل فيتامين "د" لأهميته لصحة العظام والعضلات، وتعرض للشمس بانتظام و تذكر أن النظام الغذائي المتوازن والمخصص لاحتياجاتك هو جزء لا يتجزأ من خطة علاجك.