عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لم تتخلف الرواية العربية عن معايشة ومتابعة ما يحدث في عالم الإرهاب، وخاصة الذي يتخذ من الدين ستارًا له، وكما نعرف فإن الدين هو أضعف نقطة في الإنسان يمكن
في ظل تصاعد الرواية وهيمنتها على سوق الأدب، واتجاه أغلب الأدباء الشباب الآن إلى الكتابة الروائية، رغم أنها تتطلب قراءات عميقة، وخبرات طويلة، ومعرفة كبيرة
لماذا اختار معظم أهل الصوفية اللون الأخضر في أعلامهم، في حين اختار آخرون اللونين الأبيض والأسود؟ وهل لهذه الألوان دلالة في علم التصوف، ولدى الطرق الصوفية المختلفة في مصر، وخارجها؟
يطلق الشاعر نزار قباني (1923 1998) مسمى الأدب المستريح على الأدب الذي نشف الزيت في مفاصله وتصلبت عضلات الحركة في قدميه، إنه الأدب الذي نسي غريزة المشي،
هل الخلافة أو الإمارة السياسية والشعر لا يجتمعان؟ وهل إذا اجتمعا لا يصدق الناس أن هذا الخليفة أو ذاك الأمير هو الذي يكتب هذا الشعر الجيد؟ وقد يزعم البعض
كان نجيب محفوظ أسرع هداف في زمانه، وكان اسم فريقه قلب الأسد وكان أشهر لاعب في شوارع العباسية، ولو كان مستمرا في هذه اللعبة لكان لاعبا مشهورا. ولكن أخذه
اتجه نجيب محفوظ إلى كتابة الرواية الواقعية، في الوقت الذي كانت فيه الكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف تهاجم هذا الأسلوب وتدعو للأسلوب النفسي، أو تيار الوعي.
في حديث سابق عن كتاب نحن والغرب للدكتور شكري عياد ذهبت إلى أن الناقد الأدبي الحصيف والمثقف كلما اتسعت رؤيته الثقافية وتعمقت نظرته الاجتماعية والنفسية
على الرغم من أن نجيب محفوظ لم يتناول - أو يتحدث عن - القضية الفلسطينية في أعماله الروائية حديثا مباشرا، فليس معنى ذلك أنه يتخلى عنها أو لم يناصرها، وقد
يرى نجيب محفوظ أن الإبداع ابن الحرية، والقمع عدو للإبداع، ومن ثم يلجأ الكاتب المثقف إلى التُّقية ، عن طريق تقنية القناع أو الرمز أو استلهام التراث، أو يُغلب على أمره ويلجأ إلى السكوت واللامبالاة.