عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كانت كثيراً ما تُطيل النظرَ إلى وجهي ثم تقول: عندما أموت..أنتَ أكثرُ مَنْ سأشتاق إليه فأضاحكها مُحاوِلاً ابتلاع حزني وإخفاءَ ما يتفلَّت من عيني رغم محاولاتى الدائبة ببعض التجلُّد...
ولم تزل فلسطين نشيدَ الحرية الباقي على فم الإنسانيةِ المنادي بالحرية والكرامة لكل بني البشر.. لم تزل فلسطين تحلم بالنهار الحقيقي؛حيث تتنفَّس فيه الصعداء
كمثْلِ باقاتٍ من الياسمين كان يفترش صفحة السماء يطير بلا خوفٍ، ويحطُّ بلاخوفٍ،ويقترب من الناس في الساحات والميادين طالما استشعر منهم ألفةً وترحيباً بوجوده،