تحل اليوم، ذكري الثامنة على وفاة الفنان المصري وائل نور، حيث  رحل عن عالمنا في هذا اليوم، استطاع أن يخلد في أذهان الجمهور المصري والعربي من خلال الأعمال التي قدمها سواء دراما أو سينما أو مسرح.

ولد وائل نور في يوم 24 أبريل عام 1961م، بحي شبرا في القاهرة، حصل على دبلوم معهد السكرتارية، ثم بعد ذلك اتجه إلي دراسة الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي كان يهويه منذ صغره.

رحلة وائل نور في الفن 

لفت وائل نور أنظار المخرج أحمد فؤاد بموهبته وأدائه التميز، لدية القدرة على التنوع في تقديم الأعمال الفنية منها الشرير والرومانسي والطيب، وأصبحت تلك الأدوار لديها تاريخ في أذهان الناس.

بداية كانت من خلال فيلم «موظفون في الأرض» من إخراج المخرج أحمد يحيي، ثم بعد ذلك الصدفة لعبت دور كبير في حياة وائل نور حيث كان يبحث المخرج حسين عمارة عن شخص يشبه وحش الشاشة العربية فريد شوقي في الملامح، جلس المخرج مع فريد لمشاهدة الصور المرشحين لدور نجله في مسلسل «أنا والبخيل» من بينهما صور وائل، اختاره وأصر عليه.

كان بداية انطلاق وائل نور الحقيقة من خلال مسلسل «البخيل وأنا» الذي إتاحة الفرصة له العمل مع الفنانة الكبير فريد شوقي، واعتبره الأب الروحي، وإتاحت له الفرصة بعد ذلك المشاركة في أعمال فنية متنوعة الكوميدي، والرومانسي والكوميدي، أطلق عليه لقب "المشخصاتي".

قدم وائل نور العديد من الأعمال الفنية في الدراما منها مسلسل «صابر يا عم صابر، دموع في حضن الجبل، ذئاب الجبل، يوم عسل ويوم بصل، المصراوية، سوق الزلط، آخرهم شقة فصيل الذي توفي أثناء تصويره، بينما في السينما الأب الثائر، مراهقون ومراهقات،السجينتان، المسرح الجنزير، الدرس الخصوصي».