الخميس 16 مايو 2024

كيف تحدث الإسلام عن سن الرشد؟

مرحلة الرشد

دين ودنيا6-11-2021 | 15:12

زينب محمد

يمر على الإنسان عدة مراحل عمرية مختلفة في حياته، وكل مرحلة لها متطلباتها واحتياجاتها؛ لذلك على الأباء أن يدرسوا كل مرحلة عمرية يمر بها أولادهم، وأخطر مرحلة واهمها في حياة الإنسان هو مرحلة الرشد، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» كل ما يتعلق بفهم مرحلة الرشد، وهي كالآتي:

مفهوم سن الرشد في الإسلام

 والرشد في الإسلام يعني التكليف ومسؤولية الإنسان عن أفعاله وأعماله، وكما ورد في القرآن الكريم حيث يفهم ذلك من خلال آياته التي تتحدث عن اليتيم، والذي يعيش تحت رعاية ولي يقوم بحماية أمواله وممتلكاته، فإذا أصبح اليتيم راشداً تسلم له أمواله وممتلكاته، ويتم معرفة ذلك من خلال اختبار يجرى له، وإذا تبين أنه ما زال سفيهاً ولم يبلغ الرشد لا يسلم شيئاً، والرشد بمعنى الهداية إلى الحق، فالإنسان الراشد يتبع طريق الحق والهداية، ويميز بين الحق والباطل.


سن الرشد في القانون

 ويعني قانونياً أن المرء قادر على إبرام عقد، وسن البلوغ القانوني في الكثير من الدول، هو سن الثامنة عشر لمعظم الأغراض سواءً للزواج أو قيادة مركبة أو اتخاذ القرارات الشخصية.

الفرق بين البلوغ والرشد

هناك فرق بين سن البلوغ وسن الرشد، فسن البلوغ يعني حدوث تغيرات بيولوجية في طبيعة الجسم ومن علاماته؛ الإنبات، والاحتلام والحيض عند الفتيات، أما الرشد فهو زيادة الوعي والعقل عند الإنسان وصلاح الدين، فقد يكون الشخص بالغاً غير راشد، وقد يكون راشداً غير بالغ.
 

مرحلة الرشد

و كما ذكرنا سابقاً تمتد مرحلة الرشد من عمر الواحد والعشرين وحتى الثلاثين من عمر الإنسان، وتسمى سن النضج، والراشد هو الشخص الذي وصل إلى سن الرشد وحينها يكون معتمداً على نفسه ومكتفياً ذاتياً عكس القاصر، ومرحلة الرشد تكون بتحديد الجوانب الفيزولوجيّة، أوالنمو النفسي للبالغين من حيث الطابع الشخصي والحالة الاجتماعية.