الإثنين 10 يونيو 2024

أحاديث النبي عن الموت.. تعرف عليها

أحاديث الرسول عن الموت

دين ودنيا19-9-2021 | 10:33

سالي طه

الموت هو إخراج الروح من الجسد، قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)، كما وردت العديد من الأحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام عن الموت، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، هذه الأحاديث كالآتي:

ـ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُكثِرُ أنْ يقولَ: (أكثِروا مِن ذِكْرِ هاذمِ اللَّذَّاتِ)، في هذا الحديث النبوي الشريف يوصي النبي عليه الصلاة والسلام المسلمينَ بالإكثار من ذكر الموت؛ حتى لا يغفل قلب المسلم عن هذه الحقيقة الآتية بلا شك.

ـ عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام: (اذكر الموتَ في صلاتِك، فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أن يُحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أنَّه يُصلِّي صلاةً غيرَها، وإيَّاك وكلُّ أمرٍ يُعتذَرُ منه).

ـ عن جابِر بن عبدِ الله رضي الله عنه عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلّم: (لو أنَّ ابنَ آدمَ هرَبَ من رزقِهِ كما يهرَبُ من الموتِ، لأدْرَكَهُ رزْقُهُ كما يُدْرِكُهُ الموتُ).

ـ عن محمود بن لبيد الأنصاري عنِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: (اثنتانِ يكرهُهما ابنُ آدمَ: يكرَهُ الموتَ والموتُ خيرٌ له من الفتنةِ، ويكرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةَ المالِ أقلُّ للحسابِ).

ـ النهي عن تمنّي الموت:

 نهى النَّبي -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- المسلمين عن تمنّي الموتِ عِندَ حُدوثِ البلاءِ لهم، وأمَرَهُم أن يطلُبوا الموتَ إذا كانَ في طلبِهِم هذا خير لهُم دلَّ على ذلك حديثُ الرسولِ عليه الصلاة والسلام الذي رواهُ أبو هُريرة: (لا يتمنَّى أحدُكمُ الموتَ، إما محسِنًا فلعلَّه يَزدادُ، وإما مُسيئًا فلعلَّه يَستَعتِبُ).

ـ سكرات الموت:

ـ السكراتُ جمعُ سَكرةٍ وفعلهُ سَكَرَ، والسكرانُ: عكسُ وضدُّ الصَّاحي، وسكرةُ الموتِ: أي شدته، فالسكرُ حالةٌ تصيبُ العبدَ وتحولُ بينهُ وبينَ عقلهِ، وأكثرُ استعمالاتهِ في الشرابِ المسكرِ، فالمقصودُ من السكراتِ إذا أُطلقَ: ما يصيبُ المحتضرَ من شدائدِ الموتِ وأهوالهِ وصعوبةِ نزعِ الروحِ.

ـ ذكرَ اللهُ سبحانهُ وتعالى سكراتِ الموتِ في كتابهِ العزيزِ، قولهُ تعالى: (وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ)، ففي الآيةِ بيانٌ من اللهِ عز وجل لعاقبةِ الظالمين وذكرَ اللهُ عز وجل ما أعدَّ لهم من عقوبةٍ وقتَ الاحتضارِ ويومَ القيامةِ، حيثُ بينت الآيةُ أنهم في شدائد وأهوالٍ كبيرةٍ، وأن الملائكةَ تبسط يديها للظالمينَ المحتضرينَ لضربهم وعذابهم، وذكرَ سبحانهُ وتعالى في سورةِ ق، قال تعالى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)، والمرادُ هنا من سكرةِ الموتِ في الآيةِ شدتهُ التي تغلبُ على عقلِ الانسانِ.

اقرأ أيضا:

الأزهر للفتوى يوضح فضل صيام الأيام البيض من كل شهر

حكم مصافحة الرجل للمرأة باليد.. الإفتاء تجيب

الاكثر قراءة