من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا بعد ظهر غد الخميس، حيث يستمر عدد الحالات الجديدة في إسرائيل في الارتفاع.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فإنه من بين الموضوعات التي من المتوقع أن يناقشها الوزراء هي عودة مخطط "الممر الأخضر" والوضع في المطار الذي يسمع للسفر لإسرائيل، من أجل مواجهة ما يسميه العديد من الخبراء الآن الموجة الرابعة.

وبحسب ما ورد تم تأجيل موعد الاجتماع من الثلاثاء إلى الأربعاء وأخيراً الخميس، وقال المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور نحمان آش صباح اليوم  الأربعاء في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في الصباح: "سنذهب عندما يتصلون بنا".

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية ، فإن سبب استغراق تنظيم الاجتماع وقتًا أطول من المتوقع هو الخلافات بين الوزراء حول المكان الذي يجب أن تتجه إليه الدولة بعد ذلك.

خلال الاجتماع الأسبوع الماضي ، طلب رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الصحة نيتسان هورويتز من زملائهما الموافقة على إعادة الممر الأخضر لجميع التجمعات الداخلية التي تضم أكثر من 100 مشارك - حيث تم تقييد الوصول إليها فقط للأفراد الذين تم تطعيمهم أو شفائهم.

وفي ضوء الارتفاع المفاجئ في الحالات - مع 1400 حالة تم تحديدها يوم الثلاثاء - من المتوقع الموافقة على الممر الأخضر الكامل هذه المرة ، ولكن لا تزال هناك بعض الاختلافات ، بينما كان بينيت وهورويتز يجتمعان مع ممثلين عن الصناعات التي تم إنشاء الممر الأخضر لها. من المتوقع أن يتقدموا من أجل تلقي مدخلاتهم حول كيفية تقليل أي تأثير سلبي على الأعمال.

إحدى علامات الاستفهام حول المخطط العام هي ما إذا كان سيتم تمويل الاختبارات من قبل الدولة أو من قبل المواطن الفرد ، خاصة في حالة الأطفال الذين هم أصغر من أن يتم تطعيمهم.

تحدث هورويتز عن القضية أثناء حديثه أمام الكنيست بكامل هيئته وقال إن الموضوع لا يزال قيد البحث، من ناحية أخرى ، ستغطي الدولة اختبارات الأطفال لمراقبة الأوضاع في المدارس. وسيغطي مجلس الوزراء أيضا الوضع في مطار  بن غوريون.

وحوالي 10٪ من الحالات الجديدة المسجلة كل يوم هم أشخاص عادوا من الخارج ، على الرغم من حقيقة أنه يتعين على الجميع تقديم اختبار PCR سلبي قبل الصعود إلى الطائرة (بالإضافة إلى الحالة التي يجب أن يأخذها جميع المسافرين عند وصولهم إلى إسرائيل قبل مغادرة بن غوريون).

وأشار آش إلى أنهم يعملون على مقترحين ، إما لمطالبة الجميع بالعودة إلى العزلة أو لتوسيع قائمة البلدان المحظورة أو التي تتطلب أيضًا تطعيمًا وتعافيًا من الأفراد للدخول في العزلة - والتي سيتم توسيعها بالفعل.

يذكر أن  الممر الأخضر يشير إلى ترتيب يسمح من خلاله للأشخاص الذي تلقوا التطعيم من كلا البلدين بالسفر المتبادل لكن مع بعض القيود.