أحمــــــــــــــــــد عمر
خالـــــــــــــد ناجح
يثير الإبحار في تاريخ وعظمة السابقين مشاعر عميقة من الإعجاب والتأمل والتقدير إنه شعور يأخذك في رحلة عبر الزمن حيث تسترجع إنجازات الأمم السابقة وعظمتها
كان حديث الرئيس السيسي خلال زيارته أكاديمية الشرطة واضحا لا يقبل اللبس حول ما يمكن أن نسميه النفاق في ما يتعلق بالسلام والحرب وأيضا جدية العالم في وقف
إن أعظم ما ابتليت به الشعوب هو المقامرة بمصيرها ولعل ما يحدث في غزة ومن قبلها دول نراها بأعيننا ونعيش واقعها المؤلم خير دليل على ذلك فالمقامرة بمصائر الناس
كشفت التحديات والأزمات التي عصفت بالمجتمع المصري عن تعاظم قدرة المصريين على امتصاص تأثير هذه الأزمات والتكيف معها بطريقة تظهر قوة الروح الوطنية والمرونة
من الخطأ أن نحاول فهم تصريحات الرئيس الأمريكي حول معبر رفح على أنها انعكاس لتدهور صحي أو تراجع عقلي لكنها مجرد محاولة من قاتل لدفع التهمة عن نفسه والنكوص
تفضح السياقات الإعلامية حول الشأن المصري ما تخطه الأزمة العميقة التي تعيشها دولة الاحتلال والتي تعيش كابوسا وعجزا يتنامي يوما بعد يوم ولا ينقذها لوقت قصير
لم تزعجني قط تلك التصريحات الجوفاء التي يطلقها حول إعادة احتلال ممر فلاديلفيا، فليس من المنطق أن تأخذ كلام شخص متصدع يوشك على الانهيار على محمل الجد ولك
أراد البعض أن يتحول يوم الخامس والعشرين من يناير من ذكرى تستدعي قيم البطولة والتضحية من أجل الوطن ومقاومة المحتل وافتداء الاستقلال الوطني إلى يوم شماتة
ليس من الغريب سماع أقوال تهدف للإساءة والتشويش فذلك أمر متوقع من عدونا إلا أن الأمر المدهش هو وجود من يصدق هذه الأقوال فمن المنطق أن يطلق عدونا أقوالاً
تحتفل مصر بالأعياد والعالم يموج بالأحداث لكن يظل الوعي بدروس الماضي أمرا واجبا لتوجيهنا نحو مستقبل مستدام ومزدهر ففهم وتقدير التاريخ والتأمل في تجارب الماضي
في عالمنا الذي يموج بسرعة ويمتلئ بالتحديات والتعقيدات يظل التفاعل مع الأفكار والآراء مسألة حساسة تتطلب ذكاء وحكمة فمجاراة السفيه أو التجاوب مع الآراء الساذجة
بدا كشخص مقبل على الهلاك في مظهر مأساوي يحمل وجه ملامح عبء ثقيل من الألم والحزن العميق تكسوها ظلال الأسى والاستسلام تتسارع أفكاره كأمواج هادرة لكنها ستتحطم
مع انطلاق الساعات الأولى من السباق الانتخابي في أهم استحقاق دستوري في البلاد وهو الانتخابات الرئاسية 2024 يرسم المصريون عبر رحاب الوطن أروع القصص حيث خرج
كثر الحديث عن مرحلة ما بعد حماس وهنا أفهم أن يكون الحديث عن التحول إلى المؤسسية والدولة القادرة على العمل على سطح الأرض والانتقال من مرحلة العمل الميليشياوي
يحلو للبعض التقام ما تلفظه مواقع التواصل ثم يؤسس عليه قناعات هلامية بينما هو في الحقيقة يضع ضمادة سوداء على عينيه فيفقد الرؤية وبالتالي ينبني على كل ما
لعل من اللحظات السعيدة وسط هذه الأيام الثقيلة كما وصفها الرئيس السيسي في كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة تلك الوجوه الشاحبة والعيون الشاردة والمملوءة
أكدت كلمة وزير الخارجية في الاجتماع التشاوري مع وزير الخارجية الأمريكي أن مصر تدرك أنه لم يعد للتشاور محل وأن المؤتمر محكوم عليه بالفشل قبل أن تبدأ لكن
يتصور البعض أن هناك من هو غير مكترث لنصرة الفلسطينيين أو أنهم يخوضون معركة بمفردهم ثم يستغرق في دوامة تنتهي به في متاهة تنحرف به عن إدراك زمانه أو استيعاب
في زمن الفتن يصاب العقل بارتباك كبير ويصبح ذو اللب حيران البال مؤرق هل أنا على الجانب الصحيح أم سرت طويلا في الطريق الخاطئ ولعل الأزمة في غزة من أصعب المواقف
لقد أدمت قلوبنا مشاهد الموت والدمار التي تلاحق أشقاءنا الفلسطينيين جراء فجر الآلة العسكرية الإسرائيلية وما تلقاه من دعم دولي ليس اقل فجرا منها حيث انتفض