فى الشتاء تزيد أوزاننا بسبب البقاء لفترة طويلة فى البيوت هربا من الأجواء الباردة، وبالتالي الإكثار من الأطعمة دون ممارسة الرياضة مع الأسف، لكن مع دخول فصل الصيف يبحث الكل عن التعويض، يبحث عن الرشاقة المفقودة.
“طبيبك الخاص” التقت الدكتور بهاء ناجى استشاري التغذية وعلاج السمنة فى هذا الحوار كي تطرح عليه عدة أسئلة مهمة من بينها: كيف نستعيد رشاقتنا فى فصل الصيف ؟ وهل فقدان الوزن فى الشتاء أسهل أم فى الصيف؟، وما النظام الغذائي الأسرع لخسارة الوزن؟ ولماذا نخرج دائما من رمضان بزيادة فى الوزن على الرغم من الصوم عدد كبير من الساعات؟ وهل أجهزة نحت الجسم تساعد على استعادة الرشاقة حقا؟. إلى نص الحوار.
*لدينا مقولة شهيرة “إن الشتا بيأكل أكثر من الصيف” هل هذه المقولة صحيحة؟. وهل القدرة على إنقاص الوزن أسهل فى الصيف أم فى الشتاء؟
- طبعا مقولة صحيحة، ولكن هناك فرقا بين الوقت الذي ينقص فيه الوزن أسرع والوقت الذي ينقص فيه الوزن أكثر، فى فصل الصيف إنقاص الوزن يكون أسهل بكثير من فصل الشتاء، لأن فى الشتاء هناك حالتين: حالة من الجوع بسبب الشعور بالبرد والجلوس فى المنزل لفترة طويلة، وهذا يثبت صحة المقولة السابقة على عكس الصيف الحرارة العالية تجعلنا غير مقبلين على الأكل، بالإضافة إلى عدم الجلوس فى المنزل فترات طويلة مما يقلل الإحساس بالجوع، ولكن مع هذا يحتاج الشخص لنظام ريجيم قاس لينقص وزنه فى فصل الصيف، لأن نسبة معدل الحرق فى فصل الشتاء أعلى بسبب برودة الجو، فالجسم يحرق كما كبيرا من السعرات الحرارية، فلو الشخص اتبع نظاما غذائيا بسيطا فى فترة الشتاء سيفقد الكثير من الوزن الزائد.
*نصوم فى رمضان أكثر من 16 ساعة وهذا النظام يشبه “ريجيم الصيام المتقطع” الذي يعتمد على الامتناع عن تناول الطعام لفترة طويلة وفقد الكثير من الوزن .. فلماذا دائما نخرج من رمضان بزيادة فى الوزن؟
- صحيح ريجيم الصيام المتقطع يشبه الصيام فى رمضان، ولكن الشيطان يكمن دائما فى التفاصيل، فالصيام المتقطع الذي يقصد به فقد الوزن يكون فيه التوقف عن تناول الطعام فى فترة الليل من الساعة 7 أو 9 إلى الساعة 9 صباح اليوم التالي، وفى هذه الفترة يكون معدل حرق الجسم ضعيفا، فهو يتوقف عن الأكل فى هذه الفترة ويأكل أثناء النهار، حيث يكون معدل الحرق أعلى على عكس ما يحدث بشهر رمضان، نحن نأكل فى فترة الليل الذي يكون معدل الحرق به بطيئا ونصوم فى فترة النهار حيث يكون معدل الحرق عاليا. وبالإضافة لنوعية الأكل التي نأكلها فى رمضان، نأكل كميات كبيرة من النشويات والدهون والسكريات بشكل يومي وبعدها السحور، كل هذا يؤكل فى فترة الليل التي كما ذكرنا معدل الحر فيها منخفض مع إهمال ممارسة الرياضة حتى لو كانت المشي، فبالتأكيد لابد من الخروج من رمضان بزيادة وزن كبيرة.
*هناك العديد من أنظمة الريجيم .. ما أنواعها وأفضلها ؟
- فى البداية يجب أن نقول إن الأنظمة الغذائية تنقسم إلى نوعين: ريجيمات الهرم الغذائي، والريجيمات الكيميائية، ريجيمات الهرم الغذائي: تعتمد على وجود كل العناصر الغذائية فى الأكل، ولكن بسعرات حرارية قليلة، حيث يتكون مــــــن سعــــرات 40 % نشويات وخضراوات وفاكهة وبقوليات بسعرات حوالى 30 %، وبروتينات مثل: اللحوم ودجاج ومنتجات الألبان الخالية من الدسم بنسبة سعرات حرارية 25 % ، وبإضافة 25 % من الدهون غير المشبعة، فوائد نظم الهرم الغذائي أنه يحافظ على الصحة العامة، لا يسبب تساقط الشعر، ولا يصيب بالأنيميا ولا الضعف العام ولا شحوب فى الوجه، والشخص الذي يتبع هذا النظام لا يشعر بالإجهاد، ويمكن ممارسة الرياضة معه دون الشعور بالتعب ولا الجوع، فهذا النظام له فوائد عديدة بالإضافة إلى أن الدهون غير المشبعة تعمل على امتصاص 4 فيتامينات مهمة للجسم فيتامين “أ،د،ه،ك” فيتامين “أ” الذي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي وتقوية البصر وترطيب الجلد وتقوية الشعر، فيتامين “د” يساعد فى امتصاص العظام للكالسيوم ويحفز جهاز المناعة بالإضافة إلى أنه المسئول عن النشاط العام فى الجسم فنقص، فيتامين “د “يشعر صاحبه بالإرهاق والكسل الدائم، وقد يصيب الشخص بالاكتئاب أما فيتامين “ه” أو “E” فهو المسئول عن الخصوبة عند السيدات والرجال أيضا، ونقصه يؤثر على عملية الإنجاب، وفيتامين “ك” مسئول عن التجلط، فالكثير من السيدات يحدث لها نزيف فى الدورة الشهرية بسبب نقص فيتامين “ك” هذه فوائد ريجيم الهرم الغذائي، ولكن عيب ريجيم الهرم الغذائي أنه بطيء يفقد الشخص من نصف إلى كيلو فى الأسبوع.
أما الريجيمات الكيميائية فكثيرة جدا نبدأ بالأكثر شهرة الكيتو دايت: وهو يعتمد على نسبة عالية جدا من الدهون والبروتينات، وخالي تماما من النشويات أو السكريات بما فيها سكر الفاكهة، فوائد الكيتو أن نتائجه سريعة فالشخص الذي يتبع هذا النظام يفقد الوزن فى وقت قصير كما أنه يشعر صاحبه بالشبع؛ لأنه يأخذ كميات مفتوحة من الدهون والبروتين، والدهون عند زيادتها ترفع هرمون اللبتين المسئول عن الشبع، أما عيوب الكيتو أنه يحمل على الكبد بسبب كثرة كمية الدهون فيحدث دهون على الكبد، وتصل لتدمير خلايا الكبد، كما أنه يؤثر على الجهاز الهضمي مما يجعل عملية الهضم مزعجة ويؤثر على المرارة، ففي أحيان كثيرة نضطر لإزالة المرارة، وهذه المشاكل تحدث بعد
6 أسابيع من اتباع هذا الريجيم، والمشكلة أن بعد توقيف الكيتو يزيد الوزن بسرعة شديدة جدا لأن معدلات الحرق فى الجسم يحدث بها خلل.
وهناك ريجيمات كيميائية أخرى تعتمد على البروتينات فقط وليس الدهون مثل الكيتو، يأكل صاحب هذا النظام كميات كبيرة من اللحوم والدجاج ويدخل مع البروتينات السلاطة والفاكهة، وهذا النظام خالي تماما من النشويات والدهون، فوائده أنه ينقص الوزن بمعدلات كبيرة فى فترة قصيرة ويشعر بالشبع، ولكن عيبه الكبير أنه يعمل على زيادة اليورك أسيد فى الجسم؛ لأن البروتينات تتكسر إلى أحماض أمينية، والأحماض الأمينية عند زيادتها تؤثر على الكلى، وقد يحدث فشل كلوي، أو أنه يترسب فى المفاصل ويصاب الشخص بالنقرس، ويمكن ترسبه فى العضلات فيضعفها، ولو تم إتباع هذا النظام لفترة طويلة قد يؤدى إلى الوفاة بسبب الفشل الكلوي بالإضافة إلى أنه عند توقف هذا الريجيم يزيد الوزن بسرعة كبيرة، وهناك ريجيمات تعتمد على النشويات فقط دون أي دهون أو بروتينات؛ ليحث الجسم على إنتاج الأنسولين بكميات كبيرة، وهذه طريقة من طرق التخسيس وهذه الطريقة لا تعمل على فقدان الوزن بشكل كبير، وعيبها الكبير أنه يمكن بعد شهرين من هذا النظام أن يصاب الشخص بمرض السكر.
أما عن ريجيم اللقيمات أو صيام المتقطع فهو ليس له علاقة بالريجيم الكيميائي، ويعود على النظام المتبع، فلو اتبع طريقة الصيام المتقطع على نظام الهرم الغذائي فى الفترة من الساعة 10 صباحا حتى 6 مساء ولا يأكل بعد الساعة 6 ويشرب بعد ذلك مشروبات خالية من السكر والألبان فهذه الطريقة تفيد، وليس بها مشكلة ولكن لو اتبع طريقة الصيام المتقطع واتبع نظام الكيتو فهو يعرض نفسه لأضرار نظام الكيتو دون الاستفادة بفترة انقطاعه عن الأكل، وهناك من يأكل كميات كبيرة من الأكل وبعدها يتوقف 12 ساعة عن الأكل وهذه الطريقة خطأ أيضا لأن بعد التوقف عن الصيام المتقطع سيزيد وزنهم بصورة كبيرة جدا لأن المعدة كبيرة كما هي ولم تصغر بتقليل كمية الأكل.
*هل يمكن لشخص أن يتبع أكثر من نظام غذائي فى الوقت نفسه؟
-يمكن أن نفعل ذلك، وهذا يرجع لخبرة الطبيب المعالج لأن هناك أشخاصا يعانون من ثبات الوزن لأن الجسم اعتاد على هذا النوع من الريجيم، مثل شخص يتبع نظام الهرم الغذائي لمدة 3 شهور والجسم تعود على هذا النظام وحدث ثبات فى الوزن فهناك يمكن أن ندخل نظام الكيتو لمدة شهر واحد ونعود مرة أخرى لنظام الهرم الغذائي.
*أي من هذه الأنظمة الأسرع فى فقدان الوزن؟
-نظام السوائل الذي يعتمد على الماء والينسون والنعناع والفاكهة، وهذا النظام يمكن أن يفقد من 10 إلى 12 كيلو خلال أسبوعين، والكيتو دايت أيضا يأتي بنتائج سريعة؛ لكن هذه الأنظمة لها أضرار صحية كما ذكرنا.
*انتشرت فى الآونة الأخيرة الأدوية التي يتم الإعلان عنها على التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي للتخلص من الوزن الزائد ..فما رأيك فيها؟
-أدوية الريجيم يمكن تصنيفها لعدة مجموعات: أول مجموعة وهي الأسوأ: الأدوية المهربة مجهولة المصدر، و ليس مصرح بها من قبل وزارة الصحة ولا تباع فى الصيدليات وتباع على مواقع التواصل، كل هذه الأدوية تعرف بأنها مجموعة من الأعشاب الطبيعية ولكن فى الحقيقة تكون مضافا عليها مواد منعت طبيا على المستوى الدولي مثل: مادة السيموتربين وهذه المادة تم وقفها؛ لأنها تؤدي إلى هبوط فى عضلة القلب واضطرابات فى الجهاز العصبي، هذه المادة قد تساعد فعلا فى التخسيس ولكن الأعراض الجانبية كما ذكرنا خطيرة جدا قد تؤدي إلى الوفاة، أما الأدوية الأخرى الخاصة بإنقاص الوزن هناك نوعان منها: النوع الأول: أدوية تساعد على التخسيس وليس لها علاقة بمرض معين مثل الأدوية التي تساعد على زيادة الحرق لوجود مادة الكروميوم، وهناك مادة الأورستات موجودة فى بعض الأدوية تقلل حوالي ثلث الدهون الموجودة فى الوجبة، وهناك الألياف التي تذوب فى المادة وتساعد فى الشعور بالشبع، وهذه الأنواع المصرح بها موجودة بالصيدليات.
أما النوع الثاني من الأدوية: وهي أدوية تعالج أمراضا معينة وتستخدم فى الريجيم وتعطى لمرضى السكر وللسيدة التي تعاني من مقاومة للأنسولين، وفى الغالب يكون عندها تكيسات على المبايض، ولذلك أطباء النساء تعطي هذا الدواء كعلاج وينقص وزنها بالفعل، ولكن لو المريضة ليس لديها مقاومة من الأنسولين وأخذت هذه الأدوية هنا نكون قد حملنا على الكبد وأجهدناه بدون فائدة، أما عن العلاج التعويضي لهرمون الغدة الدرقية الذي يستخدمه الأشخاص الذي يعانون من خمول فى نشاط الغدة، عندما يتم ضبط هذا الهرمون يبدأ الشخص فى فقد الوزن الزائد، ولكن المشكلة أن السيدة أخذت علاجا ونقص وزنها، فتصفه لصديقتها لتستفيد وهذا أكبر خطأ؛ لأن هناك أدوية علاجية لحالات مرضية وليست أدوية للتخسيس فى المقام الأول، وهناك من يأخذ أدوية المدرات للبول وهذه الأدوية تفيد فى حالة تخزين الجسم للمياه، ولكن لو الحالة ليس لديها مياه زائدة وأخذت هذه الأدوية ستفقد الوزن ولكن تحمل على الكلى وقد تصل لحد الفشل الكلوي .
*متي يكتب الطبيب الأدوية للحالة سواء التي تساعد على الحرق أو التي تشعر بالشبع؟
- يجري المريض فى البداية تحليلا لتشخيص الحالة، فلو لديه عرض مرضي نعطي العلاج المناسب له، مثال: شخص ظهر فى تحاليله خمول فى الغدة الدرقية نعطي له الهرمون التعويضي، وإذا عانى مريض من ارتفاع نسبة هرمون اللبن نعطي له دواء يقلل نسبة الهرمون، وإذا كان هناك أنيميا نعطي أدوية لعلاجها، وهناك سيدة ستكسر الريجيم لفترة قصيرة لظروف السفر نعطي لها دواء الذي يقلل امتصاص ثلث الدهون فى الوجبة، و لو الوجبة بها 60 جراما من الدهون فهذا الدواء يذيب 20 جراما منها، فهذا معدل طبيعي لكن لو وجبة تحتوي على 180جراما دهون وأخذ هذا الدواء سيذيب 60 جراما ويبقي 120 جراما دهون، وهذا معدل عال نقصد أننا لا نعتمد على أخذ الأدوية فقط، ولكن لابد من حساب السعرات الموجودة فى كل وجبة.
*متي تقول للمريض لا يصلح لك الريجيم ولابد من التدخل الجراحي؟
- فى السمنة المفرطة الشديدة، يعني كتلة الجسم فوق ال40 تقريبا يكون الوزن فوق 120 أو 130 كيلو، وليس هذا فقط فلابد أن يكون الطبيب مُتابع الحالة لمدة6 أشهر كاملة، واتبع معها كل الطرق للتخسيس من أنظمة غذائية ورياضة وجلسات وأدوية، وإذا كان لديها مشاكل مرضية تعيق نزول الوزن وبعد 6 شهور فشلنا فى إنقاص الوزن، الطبيب نفسه هو الذي يحدد للمريض نوع العملية التي يحتاجها لأن عمليات جراحة السمنة عديدة منها تكميم ، تحويل مسار ،تدبيس المعدة أو البالون. فالطبيب يحدد حسب طبيعة المريض، فهل المريض يحب السكريات الكثيرة أو يأكل بكميات كبيرة، فتختلف من مريض لآخر، ولكن لا نلجأ للعمليات إلا فى حالة الفشل التام وبعد 6 شهور، هذا برتوكول. ولو كتلة الجسم عند المريض أقل من 40 وأجري عملية، فالطبيب هنا هو المخطئ.
* الكثير ممن يريد أن يتخلص من وزنه الزائد دون حرمان يرون أن جراحات السمنة هي الحل السحري أليس كذلك؟
-المشكلة أنه بعد العملية يحرم فعلا من الأكل، ولها مشاكل كبيرة هذا غير النتائج التي تحدث من ترهلات شديدة جدا فى الجسم، فيصبح الشكل الداخلي سيئا ويصبح أي مريض بحالة نفسية سيئة.
*هناك الكثير من العيادات تعلن عن نحت الجسم بالأجهزة التي تجمد الدهون.. فهل هذا صحيح؟
- هذه الجلسات للسمنة الموضعية وبنسب معينة، وليست السمنة الموضعية الكبيرة وتنزل بالسنتيمتر فى المقاسات، لذا يجب مع أولى الجلسات قياس الجسم قبل وبعد الجلسة بأسبوع؛ لأن هناك أجساما لا تستجيب لهذه الجلسات، ولهذه الجلسات أنواع كثيرة جدا منها: الحقن الموضعي الميزوثربي وهو الأكثر انتشارا ونتائجه جيدة وسهلة ويأخذ جلسة كل شهر، وهناك أيضا تجميد الخلايا الدهنية لنمنع وصول الدم لها، وبالتالي نمنع وصول الغذاء لها فتموت، هذه الطرق لا تقضي على كل الدهون المتراكمة، ولكن تقضي على نسبة 25 % منها، ولابد أن نوضح أن هذه الطرق للسمنة الموضعية فقط وليست للتخسيس، فلا تفيد مع سيدة وزنها 120 كيلو مثلا، وللأسف هناك عيادات كثيرة تستقطب المريض بكلمة تفقد وزنك.
*بدون عمل ريجيم الكثير من السيدات تشتكي أثناء إتباع الريجيم من ثبات وزنها ..فما الأسباب التي تؤدي إلى ثبات الوزن؟
- هناك العديد من الأسباب لثبات الوزن فى البداية لابد أن تعرف السيدات أنه ليس الريجيم وحده الذي يعمل على إنقاص الوزن، فعدد ساعات النوم من 6-8 ساعات يوميا وشرب الماء الكثير على الأقل 8 أكواب وممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميا كل هذه العوامل تساعد على الحرق، وبالتالي على إنقاص الوزن وهناك بعض السيدات تتبع ريجيمات قاسية جدا ويفقدن الكثير من الوزن بسرعة، ولكن الريجيم القاسي يعطي صدمة للجسم يعتقد فيها أنه فى مجاعة، فيقلل الجسم بشكل تلقائي الحرق حتى لا يفقد كل عناصره، أو السلوك اليومي للسيدة كما ذكرنا فى السابق، وممارسة الرياضة تساعد فى تحسين الحرق وهناك بعض الحالات التي قد تكون لديها مشاكل صحية هي التي تسبب ثبات الوزن مثل خمول الغدة الدرقية أو ارتفاع هرمون اللبن أو مقاومة الأنسولين أو نقص فيتامين “د” والأنيميا، كل هذه الأسباب قد تؤدي إلى ثبات الوزن ولهذا ننصح بالرجوع إلى الطبيب لمعرفة السبب هل هو مرضي أم السلوك اليومي للسيدة.
*ما النصيحة التي تعطيها للسيدات للحفاظ على رشاقتهن؟
- لابد من تغيير نظام الحياة والبدء بالرياضة قبل الريجيم، والمشي ساعة فى اليوم أو على المشاية الكهربائية أو استخدام النت فى عمل تمرينات أكثر من نصف ساعة يوميا وهذا موضوع بسيط ،النوم لابد أن يكون قبل الساعة 12 من 6-8 ساعات ونستيقظ مبكرا لأن الحرق يكون أعلى فى النهار أكثر من الليل، ولابد من شرب مياه بكميات كبيرة فى الشتاء لترين أو معدل 8 أكواب ، والصيف 3 لترات بالإضافة أن يكون العشاء أقل وجبة، يمكن أن يكون علبة زبادي أنا دائما أقول للسيدة “أفطري كويس واتغدي معقول والعشاء خفيف.