الأجهزة الإلكترونية كالتلفاز والكمبيوتر والموبايل تسبب البطء فى التطور المعرفى للطفل وقصور الانتباه وحتى ضعف السمع.
تقول د. جيهان حمدى، مدرب صحة نفسية واخصائى نفسى والمرشد السلوكي: منذ الوقت الذي يتعلم فيه طفلك كلماته الأولى يجب أن تكون أنت الشخص الوحيد الذي يقرأ ويغني أغاني الأطفال ويتحدث معه وليس بعض الشخصيات الخيالية على التليفزيون أو الجهاز اللوحي، كما أن إدمان هذه الأجهزة يؤخر النمو البدني حيث يجب أن يتجول الأطفال الصغار عند المشي أو اللعب بالمكعبات والألعاب الأخرى بدلا من لصقهم بالتليفزيون طوال الوقت.
وتضيف أن زيادة الوقت الذي يقضيه أمام التلفاز أو الكمبيوتر يؤدي إلى زيادة تناول الوجبات الخفيفة وعادات الأكل التي لا تراعي الطعام الصحي علاوة على تعرض الطفل للإشعاع من حمل الأجهزة اللاسلكية بالقرب من الجسم، وهذا يمكن أن يزيد من امتصاص جسم الطفل لهذا الإشعاع والإصابة بالسرطان ومخاطر صحية أخرى، كما أن ممارسة الألعاب الإلكترونية يجعل تركيز الأطفال أقل فى الدراسة خاصة فى سنوات التكوين، ويساعد إدمان التكنولوجيا على الشعور بالعزلة.
وتشدد على أن الطفل من عمر أقل من سنتين ممنوع تعرضه لأية أجهزة إلكترونية، والأطفال من عمر 18 سنة يجب على الآباء والأمهات وضع وقت معين بحيث لا يتجاوز ساعتين يوميا، كما يجب منع أفلام العنف وأن يكون هناك تفاعل مع الأهل حتى لا يشعر الطفل بالانعزال عن العالم الخارجي له ويتوحد مع الأجهزة، موضحة أنه كي يتوازن الطفل نفسيا وجسمانيا يجب التقليل من تأثير الألعاب الإلكترونية أو التقليل من آثارها للوصول للصحة النفسية.