13-10-2022 | 14:05
كتبت: أمانى عزت
تقول الدكتورة نورا عبده أخصائي الصحة النفسية فى تصريح لمجلة طبيبك الخاص: إن هناك فروقا فردية بين الطلاب في القدرات ويقاس التحصيل الدراسي عن طريق مؤشر الأداء الدراسي أو الاكاديمي موضحة أن هناك أسبابا لتأخر التحصيل الدراسي، أولها: المشاكل المدرسية وتشمل الخوف من الذهاب إلى المدرسة، والغياب المتكرر، وترك المدرسة وهذه المشاكل قد ترجع إلى عدة أسباب منها التمرد والحاجة إلى الاستقلالية وهى الأكثر شيوعا، واضطرابات الصحة النفسية مثل: الاكتئاب، القلق، الرهاب الاجتماعي، والخلافات الأسرية، وضعف القدرة العقلية أو اضطرابات السلوك.
وتكشف أن هناك تصنيفات في صعوبات التعلم من حيث التحصيل الدراسي، فهناك طلاب تحصيلهم منخفض في المواد التي تحتوى على مهارات التعلم الأساسية مثل: الحساب، القراءة، الكتابة وهم فئة اضطراب صعوبات التعلم.. وهناك طلاب لديهم بطء تعلم في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب، وهم فئة ضعف القدرة العقلية، وطلاب متأخرون دراسيا في جميع المواد ويطلق عليهم (متأخرون دراسيا).
وبعض أسباب انخفاض التحصيل الدراسي تتعلق بالقدرة العقلية، ففئة بطيء التعلم أو من لديهم مشاكل مرتبطة بالنمو، وتشمل أيضا اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة ، بالإضافة إلى أطفال التوحد أو من لديهم سمات التوحد وهم فئة «صعوبات التعلم «وهناك أسباب تتعلق بانعدام الدافعية للتعلم وهم جزء من فئة «التأخر الدراسي» .
وتشير أخصائي الصحة النفسية إلى أن هناك مظاهر سلوكية تظهر على منخفضي التحصيل الدراسي ويجب على الأسرة الانتباه إليها ومن هذه المظاهر: أن يكون للطفل نشاط مفرط واندفاعية ، مشاكل التكيف مع الأقران، عدم القدرة على التعامل مع المواقف، والعزلة والشعور بالحزن، التقدير السلبى للذات.
ولابد معرفة أن ضعف التحصيل الدراسي له علاقة بسوء الحالة النفسية وتشمل «التوتر، القلق، الاكتئاب، الرهاب» وعدم أخذ القدر الكافي من النوم والسهر لفترات طويلة مما يؤدى إلى إجهاد الذاكرة وضعفها .
كما أن الضوضاء تؤثر على الانتباه وتشتته وتقلل من معدل التركيز، فكلما كان مكان الاستذكار هادئا وجد الطالب سهولة في حفظ المعلومات واسترجاعها فيما بعد، بالإضافة إلى أن سوء التغذية ونقص الفيتامينات لهما تأثير مباشر على مراكز الحفظ والفهم في المخ، وهناك عناصر مهمة لتغذية المخ مثل: الكالسيوم والبروتين والحديد وغيرها.
****