17-11-2022 | 17:59
كتب: محمد عبدالعال
قالت الدكتورة كريمة الشامي الأستاذ بجامعة المنصورة أن الفيروس المخلوي التنفسي من مجموعة الفيروسات واسعة الإنتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير والفيروس المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحوّر من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا.
ويعتبر عدوى تنتشر في الفترة ما بين الفصول فتصيب الجهاز التنفسي حيث يتسلل إلى داخل الجهاز التنفسي ليعمل على تدمير أنسجة بطانة الشعب الهوائية في الرئتين مسببا الإلتهاب في الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب في بعض الحالات التهابات شديدة في الجهاز التنفسي .
وأوضحت أن الفيروس معدي للغاية ، مما يعني أنه ينتشر بسهولة من شخص لآخر , وقد يصيب معظم الأطفال بعمر سنتين ويسبب أعراض خفيفة شبيهة بالبرد.
ولكن الفيروس قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في التنفس، خاصة عند الأطفال الصغار والبالغين الأكبر سنا ويمكن أن يصيب الأشخاص كبار السن ممن تعدى عمرهم الـ65 عاماً والأشخاص المصابين بمرض القلب والرئة والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة .
ونصحت حال حدوث إرتفاع في درجات الحرارة لتلك الفئة العمرية، بالذهاب للطبيب وفي حالة ذهاب الطفل للمدرسة يجب تطهير أدواته بشكل مستمر، وتنظيف ملابسه باستمرار، مع تهوية غرفته وأن تدخل فيها الشمس يومياً".
تظهر علامات وأعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس بالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سنا، و يسبب عادة علامات وأعراضًا خفيفة تشبه الزكام وقد تتضمن سيلان الأنف أو احتقان والسعال الجاف أو الكحة الحمى الخفيفة أو إرتفاع درجة حرارة الجسم مع التهاب الحلق والعطس والصداع.