يحتوي البرتقال على السكريات البسيطة التي تزود الجسم بالطاقة مما يجعله أهم أغذية الرياضيين المميزة، ويعد البرتقال منخفضًا في السعرات ولا يحتوي على الدهون المشبعة أو الكوليسترول، كما يعتبر طريقة رائعة للحصول على جرعة كبيرة من حمض الفوليك بشكل طبيعي، ليفيد الجسم في انقسام الخلايا وصنع الحمض النووي وهو أحد فيتامينات (ب) المهمة بشكل خاص للنساء الحوامل؛ لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية ولأن المحتوى العالي من الألياف القابلة للذوبان في البرتقال يجعله مفيدًا في خفض معدل الكوليسترول في الدم، كما يحتوي قشر البرتقال الأبيض على مركبات من الفلافونويد التي تساعد على خفض الكوليسترول السيء، كما أن يُعد البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والألياف المسئولة عن تنظيم وتعزيز وظيفة القلب، حيث يعد البوتاسيوم عنصرًا هامًا من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، وعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم تصبح ضربات القلب غير طبيعية في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب. ولأن البرتقال غني بفيتامين (ج) يعمل على تقوية جهاز المناعة، حيث يحمي الخلايا من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، كما يساهم فيتامين (ج) في إنتاج مادة الكولاجين الذي يقوي الجلد ويعزز إلتئام الجروح، كما تعمل مضادات الأكسدة داخل البرتقال ضد العدوى والالتهابات الفيروسية، كما أن الألياف الغذائية في البرتقال تحفز العصارة الهضمية بالجهاز الهضمي، وتسهل عمل الأمعاء وعمليات الهضم مما يساعد في الوقاية من الإمساك ومعالجته.