30-11-2022 | 16:46
كتبت: نهى عاطف
زاد العنف الأسرى بشكل كبير فى السنوات الأخيرة ويرجع ذلك إلى أسباب إجتماعية وثقافية ودينية و بيئية، وقد صرحت دكتورة فاطمة موسى إستشارى الأمراض النفسية والعصبية لطبيبك الخاص بأن التربية الخاطئة والتفكك الأسرى وقلة موارد الرزق والإدمان تؤدى إلى خروج جيل غير سوي يعمل على إيذاء المحيطين به لإشباع رغبتة النفسية فقط .
كما أن الأبناء دائماً ما يقومون بالإنصات إلى قرنائهم وقد يكونوا قرناء سوء مما يدفعهم إلى الإدمان والسرقة والإغتصاب والقتل، لذلك يجب على الوالدين إبعاد أبناءهم عن رفقاء السوء بقدر الإمكان، وقد يكون وفاة أحد أخوتة أو أحد والديه أو ضرب الأب لأمه أو ترك الأبناء مع الخادمة لأوقات طويلة أو تربية الأبناء مع زوج الأم أو زوجة الأب مما يؤدي إلى قلة الرقابة من أهم العوامل المساعدة في زيادة إنحراف الأبناء وإرتباطهم بأصدقاء السوء خاصة بعد سهولة التواصل مع أي أحد عن طريق وسائل التواصل الإجنماعي المختلفة.
ومن طرق العلاج الذى يقوم بها الطبيب النفسى هو "العلاج عن طريق المتعافى" وتتم بعد التعافى من الإدمان نهائياً، فنقوم بعمل جلسات له يشرح فيها لباقى أفراد تلك الجلسة هذه التجربة وكيف تمكن من التغلب عليها ومدى تأثيرها على حياته الإجتماعية والأسرية،.ويجب على الوالدين متابعة أولادهم بصورة مستمرة وأن يكون هناك مساحة صداقة بينهم حيث قال الرسول (() فى حديثه الشريف "علموهم لسبع وأدبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب" فهذا يدل بأن علينا أن نعلم أبناءنا ونعاقبهم إذا أخطئوا ونكون قريبين منهم.