الخميس 16 مايو 2024

لا تغني حتى لا تصاب بإلتهاب البلعوم

لا تغني حتى لا تصاب بإلتهاب البلعوم

9-12-2022 | 10:23

كتب: أحمد عبدالعزيز
يعرف إلتهاب البلعوم بأنه الإلتهاب الذي يصيب مؤخرة الحلق، وقد أشارت الدكتورة آمال التهامي إستشاري الباطنة أنه في الكثير من الأحيان يشار إليه على أنه إلتهاب الحلق الذي يصاحب إلتهاب البلعوم في الغالب صعوبة البلع، وتزيد حالات إلتهاب البلعوم في فصل الشتاء حيث تلتهب الأغشية المخاطية المبطنة للبلعوم ومؤخرة الحلق، مما يسبب جفافاً للحلق وبعض الألم، وليس هناك ما يدعو للقلق من إلتهاب البلعوم لأنها حالة يمكن السيطرة عليها وعلاجها. ونستعرض العوامل التي ترفع نسب الإصابة بالتهاب البلعوم فيما يلي: إلتهاب اللوزتين: توجد اللوزتان في مؤخرة الحلق وهما خلايا مناعية لإلتقاط الجراثيم قبل أن تخترق الجسم، وتصاب اللوزتان بالإلتهاب عند حدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية مما يترتب عليه إلتهاب البلعوم. الحساسية: يعاني بعض الأفراد من حساسية إتجاه حبوب اللقاح أو الحيوانات الأليفة أو الغبار مما يسبب نزول المخاط من الأنف إلى الحلق، وبالتالي يتهيج الحلق ويسبب الإلتهاب. الإرتجاع المعدي المريئي: يسبب الشعور بالحرقان في أعلى البطن نتيجة لرجوع الحمض المعدي إلى المريء من فتحة الفؤاد، وينتقل الشعور بالألم حتى البلعوم مسبباً إلتهابه. العدوى: العدوى سواء كانت البكتيرية أو الفيروسية تسبب إلتهاب البلعوم، ومن أمثلة الأمراض الناتجة عن العدوى الفيروسية ما يلي: الأنفلونزا. نزلات البرد. فيروس إبشتاين بار. فيروس كوكساكي. الضغط على الأحبال الصوتية: يتأثر الحلق والبلعوم بالضغط على الأحبال الصوتية عن طريق إجهادها بكثرة الكلام، أو الصراخ أو الغناء لفترات طويلة دون راحة. أسباب أخرى مثل: التدخين بشراهة. شرب السوائل شديدة السخونة. تناول الأطعمة الحارة بكثرة.