15-8-2023 | 14:22
كتب: أحمد عبدالعزيز
تقول الدكتورة امال التهامي استشاري الباطنة انه يعد الميلاتونين أحد الهرمونات الهامة في جسم الإنسان، حيث أنه هو الهرمون المسؤول عن النوم والاسترخاء، يمكن أن تؤدي بعض الحالات إلى نقص الميلاتونين، مما يسبب ظهور العديد من المشكلات الصحية التي تتعلق بالقدرة على النوم والاسترخاء، والحالة النفسية والمزاجية
نقص الميلاتونين هو حالة يعاني فيها الأشخاص من انخفاض مستوى هرمون الميلاتونين في أجسامهم، يلعب هذا الهرمون دورًا هامًا في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ويتم إفرازه بواسطة الغدة الصنوبرية في المخ، ويزيد إفراز الميلاتونين عادة في الظلام في فترة الليل ويقل في فترة النهار
تتعدد أسباب نقص الميلاتونين، ويشمل أهمها ما يلي:
الشيخوخة: حيث يمكن مع تقدم العمر أن تتأثر الغدة الصنوبرية في المخ وهي المسؤولة عن إنتاج الميلاتونين، مما يؤدي إلى نقص إفرازه.
التعرض للإضاءة الاصطناعية الزائدة خلال ساعات الليل: يزيد إفراز الميلاتونين عادة في الليل، ولكن عندما يكون الشخص معرضًا للإضاءة الساطعة في ساعات الليل، مثل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية وقت النوم، يمكن أن تتأثر جودة نومه، وكفاءة إفراز الميلاتونين.
النظام الغذائي: حيث يمكن أن يسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الكافيين والكحول قبل النوم نقص إفراز الميلاتونين.
السفر عبر مناطق زمنية مختلفة: يمكن أن يؤثر التغيير المفاجئ في الوقت أثناء السفر عبر المناطق الزمنية المختلفة على ساعة الجسم البيولوجية، ويتسبب في نقص الميلاتونين.
يمكن أن ينتج نقص الميلاتونين عند الرضع والأطفال عن مواعيد النوم مضطربة، مما يعني أنه من الضروري التأكد من أن طفلك لديه روتين نوم منتظم.