كلما كانت البشرة حساسة كلما كانت أكثر تعرضاً للإصابة بالالتهابات نتيجة إستخدام المركبات الكيميائية الموجودة داخل مستحضرات التجميل المتنوعة،ويتحدد نوع البشرة نتيجة لعوامل وراثية ولكن يمكن أن تتعرض البشرة للجفاف نتيجة عوامل خارجية مثل: التعرض سواء للشمس أو الهواء البارد لفترات طويلة والتقدم في السن يؤدي أيضاً إلى جفاف البشرة،كما أن استخدام مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة واستعمال الصابون بشكل دائم يمكن أن يؤدي إلى تأثرها وجفافها،ولكن معظم الذين يشكون من التهابات بالبشرة يكونوا أصحاب بشرة دهنية حيث أن هذا النوع من البشرة تزيد به نسبة الدهون بشكل واضح،ومع التعرض للهواء والأتربة خلال الحياة اليومية يؤدي ذلك إلى انسداد في مسام البشرة. وفي تلك الحالات ينصح الدكتور محمد عبد المنعم عبد العال أستاذ الأمراض الجلدية بإزالة تلك الأتربة المتعلقة بالبشرة بالمستحضرات الطبية أو "غسول الوجه" الذي يعمل على إزالة المواد الدهنية بطريقة أفضل من الماء والصابون،وذلك نتيجة لما يسمى بنسبة تعادل الحمضي مع القلوي في الجلد (PH) والذي يجب ألا تزيد نسبته عن 5.5 درجة مما يجعل معظم الشركات الكبرى المنتجة للصابون أن تحافظ بقدر الإمكان على تلك الدرجة حتى لا يضر بالبشرة،بينما الصابون القلوي يمكن أن يسبب أضراراً خاصة للبشرة الدهنية.