عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تحمل أفلامه حكايات تخلق من قلب الشوارع، يبدع في نقل تفاصيل الحياة اليومية لأبطاله على الشاشة، يغوص داخل العالم السفلي للمدينة في الحريف ليكشف معاناة
شاب نحيل قادته قدماه إلى القاهرة يلهث خلفه حلمه بأن يصبح ممثلا، تمنى حينها ألا يضيع حلمه وسط الزحام، من تحت الصفر بدأ مشوار كفاحه، نحت في الصخر وكتب اسمه
عشق السينما وباتت بالنسبة له الهواء الذي يتنفسه، ولا يعرف يعيش بدونها، أخذ علي عاتقه أن ينقل معاناة المهمشين القابعين في قاع المدينة التي يجوب شوارعها
ملامح مصرية، وجه أسمر وأداء تلقائي جعله جواز مرور قلوب الجمهور، صاحب كل الأدوار، إنه الشاب المقهور والمدمن والشرير وابن فاطمة تعلبة المتمرد، و عوض أحد