عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
الحياة مُنحنى.. نصل لأعلى نقطة فيه ولكن علينا الهبوط فمنا من يهبط بتدرج وسلام ، ومنا من يسقط سريعا صريعا، عند أعلى نقطة فى المنحنى يكون منتصف العمر ..البعض يرونه أزمة وآخرون يرونه رائعاً،
هناك من الأشخاص الذين يتعلمون دروس الحياة جيدا فهم التلامذة النابهون، بل يتفوقون على أنفسهم حتى إنهم من الممكن أن يغيروا مجرى الأحداث فكل ما يأتى منهم
نطل منها لنرى حكايات غيرنا التى لا تختلف عن حكاياتنا.. فكل الظروف متشابهة فى ظل طبائع بشرية هى كذلك أيضا.. قد يظن البعض أن المتعاطف معه الذى قد يصل للبكاء
نعجب ببعض.. وربما نحب بعض.. ولكن لا نريد أنفسنا أو غيرنا كما نحن عليه، بل نريد أن ندخل تعديلات تشبع رغباتنا وغرورنا فى غيرنا.. ربما نريد النقيصة وربما نريد الكمال والمثالية غير الموجودة فينا أصلا
فى حياتنا أمور.. حكايات.. أحداث أو حوادث نظن أننا نستطيع نسيانها ومع ذلك نحتفظ بكافة تفاصيلها رغم أنها مؤلمة.. وكأننا نسعد بتعذيب أنفسنا.. قد تحمل أخطاءنا
نسعى.. نجري.. وربما نحلق.. نزاحم بعضنا البعض، في وسط ندرة من الفرص قد تصل لفرصة واحد، يتهافت عليها العشرات والعشرات، في معركة قد تكون شرسة واضحة معلنة
أمر الحب عجيب.. نبحث عنه.. نتعلق به.. قد يكون عند البعض أكثر الأمور وأهمها وقد يكون مرتبطًا بأشياء أخرى تدعمه أو تقضى عليه وقد يعيش الإنسان ولا يصل للحب الذي يرغبه وقد يناله ولا يعرف أنه ...