'ريح بالك'
'تعبت بالك ليه؟ ولو دققت النظر قليلًا لوجدت أن بالك مطول باله عليك... وأجد نفسي كلما ضاقت عليّ الدنيا طلبت من أمي أن تدعو لي قد تنصلح لي الأحوال فأجدها تقول لي دائمًا روح يا ابني (ربنا يريح بالك)... وتأملت هذه الدعوة الدافئة الجميلة وتصورت هذا البال أمامي وسألته هل أنت مرتاح؟؟ فرد سريعًا طبعًا غير مرتاح ومطول بالي على الناس كلها، فالجميع يريد مني الراحة بدون تعب أو مجهود وكأني مسئول عن راحة بالهم... ما هذا الظلم ولكني أنظر إليهم صابرًا عليهم جميعًا ولا أخفيك سرًا تعبان جدًا... فالجميع إذا أراد أن يتمتع براحة البال، وراحة قلبه، وهدوء نفسه. وانبساط حالة فعليه بعدة أمور لا يرتاح البال بدونها... وعليهم كذلك ألا يتخذوا من ظروفهم حجة أو سبب للضيق والغضب من الأقدار والأيام... اتفقنا. '