26-5-2024 | 15:00
د . حنان جويفل
هل يتسبب تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون الإصابة بمرض سرطان الثدي؟
لم تستطيع العديد من الدراسات أن تثبت وجود علاقة واضحة بين الأطعمة الغنية بالدهون والعوامل التي تسبب مرض سرطان الثدى، ومع ذلك فالدراسات ما زالت مستمرة لمعرفة حقيقة هذا الأمر، إلا أنه يفضل تجنب الدهون للعديد من الأسباب، منها لتقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم وأيضا لترك مساحة لتناول الغذاء الصحي والحفاظ على الوزن، لأن زيادة الوزن تعد من عوامل الخطورة المسببة لسرطان الثدي، حيث تزيد الدهون من إنتاج مادة “الاستروجين” خارج المبايض، وهى مادة تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
وهل وجود أحد عوامل الخطورة لدى المرأة يزيد من احتمالية إصابتها بالمرض؟
هناك فعلاً العديد من عوامل الخطورة والتي تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، ومع ذلك فليس من الضروري إذا ما كانت السيدة لديها عامل أو أكثر أن تصاب بالمرض، فهناك بعض السيدات لديهن واحد أو أكثر من هذه العوامل لكن لم يصبن بهذا المرض، كما أن نسبة كبيرة من السيدات اللائي أصبن بالمرض لم تكن لديهن أي من هذه العوامل، إلا أن معرفة هذه العوامل ربما يساعد السيدة أكثر في الاهتمام بصحة ثديها وعمل الكشف الدوري حتى يتسنى لها الاستفادة من الاكتشاف المبكر للمرض.
وهل يعد سرطان الثدي مرضا معديا؟
سرطان الثدي عبارة عن انقسامات غير طبيعية لخلايا الجسم، لذا فهو مرض غير معد لا ينتقل من جسم شخص إلى آخر باللمس أو الاتصال.
وماذا إذا كان هناك تاريخ مرضى بالعائلة، فهل هذا يزيد من نسبة إصابة إحدى سيدات العائلة بالمرض؟
على الرغم من أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزداد عن المعدل إذا كان هناك أحد أفراد العائلة مصاباً بسرطان الثدي مثل الأم، أو الأخت، أو البنت، أو أحد أفراد العائلة المقربين، إلا أن غالبية السيدات اللائي أصبن بالمرض لم يكن لديهن تاريخ مرضي، لكن على السيدة التي أصيبت أمها أو أختها أو جدتها أو إحدى النساء بعائلتها أن تبدأ بعمل الماموجرام في سن أصغر خمس سنوات من تشخيص أقاربها للمرض.