1-3-2025 | 10:37
ندا يونس
مع حلول شهررمضان المبارك، تتغير عاداتنا الغذائية وعدد وجباتنا الرئيسية ومواعيدها، فنتناول وجبتين فقط هما الإفطار والسحور بدلًا من تناول ثلاث وجبات خلال اليوم، وتعد وجبة الإفطار أمراً مهمًا حيث إنها الوجبة التي تعيد تجديد الطاقة وتساعد في استكمال الصيام خلال اليوم التالي، لذلك فهناك بعض الأطباق الأساسية التي يجب ألا تخلو منها مائدة الإفطار لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتاج إليها، حيث تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية.
ولكي نجني الفوائد الصحية للصيام، ونتجنب المشكلات الصحية المرتبطة في الغالب بالعادات الغذائية الخاطئة شائعة الحدوث في رمضان، ينبغي أن تشتمل مائدة الإفطار على أطباق صحية.
من المكونات الصحية التي ينبغي أن تتألف منها مائدة الإفطار الرمضاني:
- التمر، حيث يوصي ببدء الإفطار بتناول عدد فردي من التمر على خطى السنة النبوية، فالتمر يساعد على استعادة مستوى سكر الجلوكوز بالدم ضمن النسب الطبيعية، كذلك يكون من المفيد جدا إضافة القليل من اللبن.
- الحساء: يحمل تناول بعض الحساء في بداية الإفطار العديد من الفوائد الصحية، حيث يعمل على ترطيب الجسم، ويساعد على عدم الإفراط في تناول الطعام، ولعل أفضل الخيارات الغذائية بالنسبة للحساء هي حساء الطماطم أو حساء الخضراوات.
- السلاطة: هذا الطبق له العديد من الفوائد الصحية لأنه يزود الجسم بالماء والألياف والمعادن والفيتامينات، كذلك يتميز بأنه ذو محتوى محدود من السعرات الحرارية، فتناول طبق من سلاطة الخضراوات على مائدة الإفطار يوميا، يحمينا من زيادة الوزن خلال شهر رمضان، ذلك لأنه يقلل بشكل ملحوظ من كمية الطعام التي نتناولها.
- البروتينات: تمثل البروتينات الخالية من الدهون عنصرا غاية في الأهمية ينبغي أن يكون متواجدا بشكل أساسي على مائدة الإفطار، ولعل أهم المصادر الصحية للبروتين الخالي من الدهون هي اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك، بالإضافة إلى البقوليات كالفاصوليا والبازلاء.
- الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات مصدرا مهما للطاقة، ويستحسن تناول الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الأرز البني أو البطاطس المسلوقة، بالإضافة إلى الخبز أو المعكرونة المصنوعين من الحبوب الكاملة.
ينبغي كذلك عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات بشكل عام، نظرا لأنها تتسبب في زيادة الوزن.
- العصائر: مثل قمر الدين، والتمر الهندي، وعرق سوس يجب تناولها لتعويض السوائل المفقودة خلال النهار.
- الحلويات: يشتهر رمضان بمجموعة متنوعة من الحلويات التي يتم تحضيرها وتناولها خلال هذا الشهر الكريم لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بعد الإفطار، ولكن ينبغي التنبيه إلى تناول كميات قليلة منها لأنها تسبب العطش خلال النهار.
وبالطبع يتعرض الصائم خلال شهر رمضان لبعض المشكلات الصحية مثل: الصداع أو الجفاف بسبب الامتناع عن الطعام والشراب لفترة طويلة لذلك يجب اتباع النصائح الغذائية التي تساعد على التكيف مع الصيام في رمضان ومنها:
- عدم ترك وجبة السحور.
- عدم الإفراط في تناول الطعام على مائدة إفطار رمضان.
- شرب أكبر كمية ممكنة من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور.
- تجنب الأطعمة المقلية والتي تحتوي على كميات عالية من الدهون أو السكر، أو الملح في الوجبات.