عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أثارت الكاتبة الصحفية ليندا سليم موضوع غاية في الأهمية، يؤزم كثيرين حينما يجدون أنفسهم محاصرين بفضول من حولهم وكأنهم في استجواب وكلما أجابوا باقتضاب زاد
أن تبادر بالحديث مع الغرباء على سبيل التواصل فهو أمر لا بأس به، ولكن تحدث فقط مع الأشخاص الذين يريدون التحدث إليك
في كتابه الشهير التحدث إلى الغرباء ما يجب أن نعرفه عن الأشخاص الذين لا نعرفهم، أشار مالكولم جلادويل إننا بحاجة إلى تحسين التحدث مع بعضنا البعض، منبها
قبل أي شيء دعينا نتفق أننا شركاء النقاش وأنا لست صاحبة الشطر الأكبر في العرض أو المعالجة
بضدها تتميز الأشياء، هكذا فكرت حين أصدرت ثاني كتاب لي في الإتيكيت تحت عنوان كسر قواعد الإتيكيت والبروتوكول لأقدم إرشادات حول ممارسات خاطئة نقع فيها دون
وهل للحياة معنى دون أمل؟ هكذا حدثت ذاتي وأنا أقرأ مقال الكاتبة الراقية ليندا سليم رداً على مقالي بيت محدثي النعم، فقد دفعتني كلماتها دفعا، للحديث حول الأمل أثناء الأزمات
رداً على مقالتي بقية المعادلة وأن هناك معادلة مفادها ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضًا ، ومن يصر أن يزرع الشر هو دون أن يدري يملأ مكيال إدانته، كتبت
أثار مقال الكاتبة الصحفية ليندا سليم، - تعقيباً منها على مقالي احذر الشخصيات السامة - داخلي رغبة جديدة للحديث حول نفس الموضوع..