عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لست من هواة التعامل مع التكنولوجيا بسرعة، والتفاعل معها مستخدما جميع تقنياتها، ولكنني أتحسس الطريق إليها، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تحرك
فى أحد أيام صيف 2004 كنت على موعد مع العرض الأول لفيلم كلفتى ثانى بطولة لباسم سمرة مع الفنانتان الراحلتين رولا محمود وسناء يونس داخل المسرح الصغير بدار
أكتب هذه السطور ويدي لا تطاوعني، ربما ترتعش من هول الكلمات، والكيبورد يصرخ بأصوات تكتمه الحروف اصمت، لا تفضح أمرك لا تكشف خوفك من هذا الشخص الذي سيجلسك
البشرية على حافة الخطر .. هذا أدق وصف يمكن أن نصف به المستقبل القريب للبشرية مع الذكاء الاصطناعى فرغم الخدمات
انتهى الموسم الدرامي الرمضاني وربح من ربح وخسر من خسر ولكننا لأول مرة أمام العديد من الظواهر التى يجب التوقف عندها بالرصد والتحليل على كل المستويات بدءًا
لم يعرف تاريخ البشرية اختراع آلة للتجسس على البشر في كل حالاتهم وأماكنهم مثل اختراع منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك وواتس آب وإنستجرام ووصولا للتيك توك .
طرحت في المقال السابق العديد من الأسئلة عن الأخطار والتحديات التي أصبحت تواجهنا والعلاقات المتشابكة بين الماضي وأثره الآن وتأثيره على مستقبلنا بل مستقبل
هل فكرت يوما و أنت تجلس فى بيتك الدافئ أمام التلفاز ممسكا الموبايل تتصفح مواقع التواصل الاجتماعى ما حجم الاخطار التى تهددك و تهدد سلامتك و سلامة اهلك و
هل يمكن أن يكون قلم الحبر الجاف أداة فنية مذهلة؟ ، الفنانة اللاتفية ماريت ديزاينى أجابت على السؤال عن طريق تخصصها في رسومات قلم الحبر الجاف الجميلة التى لا يمكن أن تفرقها بسهولة عن اللوحات المعقدة.