عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تحرص بعض الأمهات على أرضاء أطفالها إلى حد التدليل الزائد، ظناً منهن أن إشباع كافة طالباتهم سيجعلهم أسوياء نفسياً في الكبر..
تتمنى كل أم أن تربى طفلها على المبادىء التي تجعله سوي نفسياً، ولا يقوم بمعاملة اقرانه وفقاً للونهم او جنسهم أو عقيدتهم، بحيث لا يصبح شخص عنصري ينبذ منه
تتمنى كل أم أن تنشئ طفل سوي، ينعم بالسعادة والاستقرار النفسي،.. ما يجعلها تتساءل عن الطريقة المثلى للتعامل مع صغيرها حتى يشعر بالفرحة..
تجد بعض الأمهات أن تربية طفل واعي ومدرك ليس بالأمر اليسير، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تنشئة طفل سوي نفسياً ولديه قدر عالي
تتساءل الكثير من الأمهات عن الطريقة المثلى لتربية طفل يتعامل مع الاخرين دون تمييز أو عنصرية، او استهزاء بجنس أو لون او عقيدة احدى زملائه، ولذلك نوضح في
تربية طفل في مناخ نفسي واجتماعي صحي ليس بالأمر السهل، خاصة في ظل التحديات التكنولوجية التي طغت على أدمغة الصغار،..، ولذلك تتساءل العديد من الأمهات عن
تربية طفل سوي شخصيته قوية لا تأتي من فراغ ، بل باتباع اساليب سليمة في التربية وتهيأة جو أسري مفعم بالحب وبالاحترام ، ولكي تقوي شخصية طفلك منذ صغره ،
تمر الأم بمراحل عديدة أثناء تربيتها لأطفالها، وتحاول جاهدة أن يكون محافظًا على القيم والمبادئ، ولكن في هذه الرحلة يجب المحافظة على الصحة النفسية للطفل.
التربية من أصعب الأمور التي تمر بالأم، وتربية طفل سوي نفسيًا ليس بالأمر الهين، ولكي تُنْشئي طفلاً يشعر بقيمته سيساعد في تشكيل شخصية قوية، معتزة بنفسها وواثقة بها
كثيرا ما تواجه الأم نتقادات من المحيطين بها فيما يخص طريقة تربيتها لأبنائها، وفي أحيان كثيرة تكون هذه التدخلات من الأقارب، وتكون الأم في حيرة في كيفية
مع نمو الأطفال وتفاعلهم المباشر مع المجتمع وبلوغ سن الحضانة والمدرسة يحدث تطورًا جسمانيًا ونفسيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تطورات على كل المستويات، ما