عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يقول فرج فودة: الخط الإعلامي الوحيد الثابت في الإعلام المصري في أغلبه يستهدف تهيئة الرأي العام المصري لقبول تحويل مصر إلى دولة دينية، وعكس ذلك شديد الحدودية،
يقول فرج فودة في الدولة الديكتاتورية يخشى الناس السلطة، وفي الدولة الديمقراطية يخشى الناس القانون، وخوف السلطة تخلف وخنوع، وخوف القانون رقي وحضارة، لكننا
يقول فرج فودة علينا أن نعترف بأن لقضية الإرهاب أضلاع ثلاثة، أولها: الإرهاب نفسه، وثانيها سلطة الدولة وهيبتها، وثالثها موقف الشعب واقتناعه أمام الصراع
يلخص فرج فودة فى هذا الجزء من كتاب الإرهاب الخلاف مع هذه الجماعات فيقول: أنتم تنادون بالدولة الإسلامية، وتدعون أنكم تملكون نظرية حكم إسلامية كاملة ومتكاملة،
في هذا الجزء الخاص بمناقشة كتاب فرج فودة الإرهاب نعرض لنقد فرج فودة للشائعة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بأن الأصل في تبني الجماعات الإسلامية
فالعقل المصري قابل للمحاورة معك مهما اختلقت معه بشرط أن تكون واضحا ومقنعا، وهو أيضا مستعد لتلقي آرائك مهما كانت بشرط أن يتيقن من صدقك في التعبير والدفاع عنها، وحاسته في إدراك الصدق وتميزه حاسة باهرة
فرج فوده أو شهيد الكلمة، حيث تم اغتياله يوم 8 يونيو 1992، على يد الإرهاب والجبن، وتصوّرت أنّها بإنهاء حياته قد أغلقت ملف واحد من أشجع الكتّاب اللّذين تصدّوا ضد العنف والتّسلط باسم الدّين.