18-11-2022 | 10:09
كتبت: نفيسة سعيد
يؤكد الأستاذ الدكتور جلال العنانى أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة القاهرة أن التقدم الطبي له دور كبير جدا، والبحث العلمي ولا جدال أن التقدم في علوم الحياة البيولوجية ولا سيما في الطب قلل من نسب الشيخوخة حول العالم. لذا نجد أن متوسط العمر في العالم اختلف تماما وأصبح يزيد عن الثمانين لأن معظم الناس يمارسون الرياضة ويحافظون على صحتهم ،وخصوصا في الدول الأوروبية.
ويكشف جلال العناني أنه أصبح هناك جيل من الأدوية التي تؤخر الشيخوخة، وهناك محاولات بحثية موجودة تعمل على تأخير الشيخوخة ، وأيضا هناك علاجات ناجحة أثبتت بالفعل نجاحها مثل مركبات حمض فيتامينA إن لم يكن أفضلهم لعلاج التجميل، ويعمل على منع الشيخوخة، حيث اكتشفه الأطباء مؤخرا وبالصدفة حيث كان استخدامه لعلاج حب الشباب ، ولكن لاحظ البعض أنه يعطي نضارة وحيوية للبشرة، ولذلك وجدوا سيدات كثيرات في أوروبا يستخدمونه بانتظام بعد سن الأربعين لكي يمنع ظهور التجاعيد لأن ميزته أنه يعمل على الجين نفسه ويبدأ في إفراز الكولاجين لأن معظم الأدوية التي تستخدم في التجميل تعمل على إخفاء العيوب فقط الموجودة في البشرة، ولكن ميزة هذا الدواء أنه يعمل على ظهور جلد جديد مليء بالحيوية، وأحيانا البعض يستخدمه في سن مبكرة.
ومن ضمن الأدوية التي تؤخر الشيخوخة واقي الشمس ، لذا فالاتجاه الجديد الآن أن يضعوه على بشرة الأطفال في المصايف أو وقت ذهابهم إلى المدارس، وهذا يستخدم كثيرا في أوروبا لأنه ثبت أن تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجلد تراكمي بمعنى أنه لكي تظهر تجاعيد على جلد الإنسان يكون تعرض لحوالي 1,000 وحدة من الأشعة فوق البنفسجية وهذا يتم احتسابه من عمر الطفولة حتى يصل لسن معينة ولحين ظهور هذه التجاعيد والترهلات يكون قد وصل للستين، ولكن البعض قد يظهر لديهم مبكرا، وذلك حسب الجين، لذا فإن واقى الشمس مهم جدا في أوروبا ،ولذا بدأت بعض شركات الأدوية تنتج منه ألوانا مختلفة لكي يقنع الطفل بوضعه على البشرة بدون قلق أو خوف .