26-11-2024 | 10:10
كتبت: أماني عزتط
يقول المثل "في الحركة بركة" وجميع الأطباء يشجعون علي ممارسة رياضة المشي لما لها من فوائد, بالإضافة أنها لا تحتاج لمجهود جسدي, ولكن هل فكرنا يوما أن طريقة مشينا قد تدل علي إصابتنا بمرض ما ! في الحقيقة هناك أمراض عديدة تظهر أعراضها في عدم القدرة علي الحركة أو المشي بطريقة غير سليمة.
وفي هذا الإطار يقوم لنا الدكتور أيمن مسلم استشاري العلاج الطبيعي إن طريقة مشينا هي فحص مهم لجهازنا العصبي فالمشي يتطلب تنسيق تمام بين عدة أجهزة بالجسم منها الجهاز المحرك ويتمثل في العضلات والأعصاب والجهاز الحسي هو الجلد المسئول عن الإحساس وجزء من الدماغ وهو المسئول عن التنسيق بين أجهزة الجسم المختلفة.
موضحا أن هناك بعض الأمراض التي تظهر في طريقة مشي المريض منها:
- مرض الشلل التشنجي
يصيب جزء من الجهاز العصبي والذي يسيطر علي حركة العضلات الإرادية وعند الإصابته يفقد السيطرة علي حركة العضلات ويحدث نتيجة الإصابة بالسكتة الدماغية , ورم في الحبل الشوكى وتكون مشية المريض بطريقة متداخلة متقاطعة والورك والركب مثنين والفخذين يصطدموا مع بعضهم ,نتيجة فقدان الإحساس وتعرف باسم "مشي المقص" علاجها يكون بالتأكد المستمر من عدم وجود تقرحات بالجلد نتيجة تركيب جبيرة لتجنب الكسور أثناء المشي بإضافة إلي جلسات العلاج الطبيعي .
- مرض باركنسون أو الرعاش
ويحدث نتيجة لإصابة الرأس ,عامل وراثي ,بعض الأدوية وعقاقير النفسية وخاصة مرض "الذهان" ويسمي "المشي بالدفع " عن طريق انحناء في الرأس والقامة إلي الأمام وتكون الخطوات قريبة وقصيرة و علاجه بالأدوية والعلاج الطبيعي.
- مرض المتصلب المتعدد
يقوم المريض برفع القدم زيادة عن اللزوم مما يؤدي إلي تحمل علي اصابع القدم فيجعلها تتجه في اتجاه الأرض وقد ينتج تشققات في الأصابع والجلد ويحدث أيضا نتيجة جرح في العمود الفقري.
علاجه وضع قوس للرجل أو جبائر في الأحذية لمحافظة علي الرجل بشكلها الطبيعي.
- المشي المتهادي
ويحدث نتيجة ضعف في طرف واحد من الجسم مثل ميل عضلة الحوض علي جهة واحدة وتظهر علي مرضي السكري , من لديهم مشاكل في الحوض,تأكل في عضلات الظهر,ضعف في عضلات الورك.
علاجه يتم بعلاج الأمراض المسببة له وخصوصا مريض السكري يجب مراقبة مستوي السكري بشكل مستمر.
ناصحا كل مريض يلاحظ تغير في مشيه عليه استشارة الطبيب فورا لأن الاكتشاف المبكر يسهل العلاج .