رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

الفنان الشاب محمود عزازى : «فاتن حمامة» سبب حبى للتمثيل.. والزعيم عشقى الأول والأخير..!


16-5-2025 | 12:09

الفنان محمود عزازى

طباعة
حوار يكتبه: محمد رمضان عدسة: إبراهيم بشير

«ميلاد نجم.. احتفاءً بالأسطورة».. جمع بينهما حلم اللقاء بعبارة أوجزها القدر «وبينا ميعاد»، هكذا استهل حواره مع «المصور» النجم الشاب محمود عزازىـ الذى نجح فى تجسيد شخصية الزعيم عادل إمام فى العرض المسرحى «نوستالجيا 80/ 90» والذى يتصادف نشره مع احتفال أسرة الزعيم بعيد ميلاده الخامس والثمانين غدًا السبت.. مؤكدًا أنه إستخدم منهج النجم الكبير الراحل أحمد زكى فى تجسيده للمشاهير وكأنه يقدمهم فى «بورتريه» يضم منمنمات شخصياتهم رافضًا أن يتهمه البعض بتقليدهم مزعمًا بأن هذا الادعاء قد يجعله عرضة للوقوع تحت طائلة أنه يقدمهم بشكل كاريكاتيرى..!

«عزازى» يعترف بأن حب والدته لأفلام سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامه» جعله يقع فى غرام الفن، فباتت حياته منذ طفولته شبيهة بحياة الطفل يوسف عثمان بطل فيلم «بحب السيما».

ما جعل «عزازى» يعشق الزعيم عادل إمام الذى جمعه به ثلاثة لقاءات طوال حياته ما دفعه يحلم بأن يقدم فيلمًا عن الزعيم عادل إمام.. كاشفًا أيضًا سر رفضه تقديمه عرضًا مسرحيًا عن الفنان الكبير محمد صبحى.

 

من الملاحظ أن حبك لأفلام فاتن حمامه منذ صغرك جعل حياتك أشبه بالدور الذى جسده الطفل يوسف عثمان فى فيلم «بحب السيما»؟!

بلا شك أن حبى للسينما قد بدأ منذ طفولتى، حيث كنت أشاهد مع والدتى أفلام سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة» لكونها محبة جدًا لها، كما أن والدتى تمتلك حسًا نقديًا متفردًا رغم أن طبيعة عملها لا علاقة له بالفن، حيث كانت تشغل منصب وكيل وزارة الأوقاف المصرية، فكنت أجلس معها لمشاهدة أفلام فاتن حمامة، وتقوم بتحليلها، وكانت تشجعنى على دخول المجال الفنى، فى حين والدى كان يرفض عملى بالفن، ولكنه أول مرة شاهدنى فيها أجسد دور عادل إمام طلب منى مبتهجًا بأنه يتصور معى، وسعدت جدًا، بينما والدتى عندما شاهدت مسرحية «نوستالجيا80/ 90» أيقنت أن تشجيعها لى وإيمانها بموهبتى جاء فى محله.

لماذا استبعدتك لجنة برنامج «العندليب مَن يكون» من الفوز بتجسيدك شخصيته رغم أن جميع أعضاء لجنة الاختبار كانوا متحمسين لك؟! وهل كان نجاحك فى أداء شخصيته فى فيلم سمير وشهير وبهير عوضًا من الله لك؟!

كان استبعادى من هذا البرنامج غير مُبَرر من قِبل هذه اللجنة، ما ترتب عليه شعورى بحالة من الحزن الشديد لم أمر بها من قبل فى حياتى، ولكننى حمدت الله على هذه التجربة الصعبة، حيث وجدت المسئولين عن هذا البرنامج قد استضافونى فى لبنان لمدة أسبوع وكان يتنافس معى داخل هذا البرنامج حوالى خمسة أو ستة متنافسين وبعد تحمسهم الشديد لأدائى لبعض مشاهد العندليب فوجئت بأحد المسئولين عن هذا البرنامج يخبرنى بأنهم قرروا ترحيلى بمفردى إلى مصر، فغلبنى البكاء والإحساس بالأسى، لكن جاءنى عوض ربنا بتحقيقى نجاحاً فى أدائى للعندليب داخل فيلم «سمير وشهير وبهير» بالرغم من أن دورى فيه أربعة مشاهد، إلا أننى حققت من خلاله نجاحًا كبيرًا وأصبحت حديث السوشيال ميديا.

البعض يرى أن تجسيدك للزعيم عادل إمام فى عرض «نوستالجيا 80/ 90» نوعًا من التتويج لمشوارك الفنى الذى بدأ بإلقائك جملة واحدة فى فيلم «سيد العاطفى» منذ عشرين عامًا؟!

بالفعل كان جواز دخولى مجال الفن والتمثيل من خلال إلقائى جملة واحدة فى فيلم «سيد العاطفى»، ثم قدمت دورعبدالحليم حافظ فى فيلم «سمير وشهير وبهير» وقدمته أيضًا فى مسلسلين أحدهما مصرى والآخر كويتى، ولكن للأسف جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث كنت متوقعًا أنه سوف تنهال علىّ العروض الفنية بعد أدائى له، إلا أننى فوجئت بأن المخرجين لم يرونى إلا فى دور عبدالحليم حافظ، ومن ثَم لم يستعن أحد بى فى أى أعمال أخرى، فى حين أننى كنت أعمل قبل تجسيدى له كل أسبوع بشكل مستمر، لكننى بعد أن قدمت عبدالحليم ظللت أجلس فى البيت دون عمل وانتباتنى حالة من الخوف المرضى «فوبيا» منه، إلا أننى فوجئت بالمخرج الكبير تامر عبدالمنعم يعرض علىّ الاشتراك معه فى مسرحية «قاضى البلاج»، فرفضت فى بادئ الأمرلكنه أقنعنى بأننى قدمت العندليب من خلال فيلم ومسلسلين، وبالتالى أنه ينقصنى أن أقدمه مسرحيًا، فوافقت وكانت هذه المسرحية عبارة عن خمسة مشاهد من خمسة أفلام لعبدالحليم نستعرض من خلالها مسيرته الفنية.

فى الوفت نفسه بدأت تتملكنى الرغبة فى فكرة تجسيدى شخصية الزعيم عادل إمام منذ خمس سنوات، لأنه عشقى الأول والأخير لدرجة أننى كنت أنشر بين الحين والآخر ويوم عيد ميلاده الموافق 17 مايو صورته على صفحتى الشخصية بالفيس بوك، وأكتب عليها عبارة «وبينا ميعاد» لأننى كنت أخطط أن أنتج فيلمًا وثائقيًا عن عادل إمام على نفقتى الخاصة، وقد طلبت من المخرج تامر عبدالمنعم بعد نجاح عرض مسرحية «قاضى البلاج» أن نقدم مسرحية عن عادل إمام فسألنى «وأنت تعرف تعمل عادل إمام ؟» فقلت له إن تجسيدى له يعد حلم حياتى، وفوجئت به بعد أسبوع من هذا اللقاء يُفصح لى عن فكرة عرض «نوستالجيا 80 / 90»، فصارحته بأننى أرغب أن أقدم عرضًا مسرحيًا كاملًا عن عادل إمام، لكن هذا العرض سيُقدم له مشهدان أو ثلاثة، إلا أننى وافقت لكى أختبر نفسى فى إمكانية تجسيدى شخصية الزعيم.

يُقال إن أول ظهور لك داخل كواليس عرض «نوستالجيا 80/ 90» بمكياج وملابس «شمس الزناتى» أصاب الجميع بحالة من الدهشة لكونهم يرون أنك لن تستطيع الاقتراب من شخصية عادل إمام بهذا الشكل؟!

لا أُخفيك سرًا بأن الجميع كان لديه حالة من التخوف والتوجس والريبة من عدم نجاحى فى الاقتراب من شخصية الزعيم عادل إمام بهذا الشكل، لذلك صورت فيديو بعد انتهاء الماكيير إسلام عباس من عمل مكياج دور «شمس الزناتى» مع زميلتى الفنانة الشابة نجاة الأمام والتى جسدت هى الأخرى شخصية الفنانة الكبيرة «شادية»، حيث طلبت من الماكيير أن يصورنى فور خروجى من غرفته لكى يشاهدنى زملائى وأعرف ردود أفعالهم تجاه تجسيدى لشخصية الزعيم، وشعرت بدهشة المخرج تامر عبدالمنعم عندما رآنى للوهلة الأولى بمكياج الشخصية وبإتقانى للغة جسد الزعيم، وما ساعدنى فى ذلك هى فكرة تامر عبدالمنعم فى الاستعانة بالكوافير الخاص «لعادل إمام» طلعت أحمد ليقوم بتصميم البروكة التى أرتديها لكى تتناسب مع أدائى لشخصية الزعيم، ونشرت هذا الفيديو على صفحتى الشخصية على الفيس بوك فحقق 8 ملايين مشاهدة، وقد شاهده الزعيم عادل إمام بنفسه من خلال الكوافير الخاص به وأسعدتنى جدًا إشادته بى.

كيف استعددت لأداء شخصية الزعيم؟!

تعمدت فى أدائى للثلاثة مشاهد التى قدمتها داخل العرض بأن أؤدى دور الزعيم فيها من مفهوم التجسيد وليس التقليد، وهذا هو سر إعجاب الجمهور بأدائى له، فضلًا عن كونى كنت أذاكر تجسيدى لشخصيته منذ خمس سنوات ماضية لأننى كنت سأنتج فيلمًا تسجيليًا عنه، وعادة عندما أذاكر أية شخصية أعمل لها تاريخًا، وكأن هذه الشخصية تكتب مذاكراتها، فقمت بكتابة خمس عشرة صفحة عن عادل إمام وكأنه يتحدث عن نفسه، وذلك من خلال مشاهدتى لجميع حواراته التليفزيونية والتى تتناول سيرته الذاتية كما ذكرها بنفسه وأبعاده الإنسانية التى لمستها فى هذه البرامج عن علاقاته بأصدقائه داخل المدرسة وبأسرته، ثم قمت بمزج مخزون ذاكرتى الانفعالية عنه مع لغة الجسد الخاصة به ما أدى إلى تفاعل الجمهور مع أدائى لشخصيته، لأنه رآها بشكل واقعى، وقريبة جدًا من حقيقة عادل إمام، وهذا يدل على أننى أجسده بمصداقية لأننى توحدت معه بدرجة كبيرة بسبب حبى له، ما جعلنى أصدق نفسى بأننى أصبحت عادل إمام نفسه، وعندما أقف على خشبة المسرح فى نوستالجيا لا أشعر بأننى محمود عزازى الممثل، ولكننى أستشعر نفسى بأننى عادل إمام يقف على هذا المسرح ليمثل.

كيف استطعت إتقان لغة الجسد للزعيم أثناء أدائك لأدواره داخل هذا العرض بكل هذه الحرفية؟!

عادل إمام لديه شخصيتان فى الأفلام الكوميدى والأفلام التراجيدى ويوجد بينهما بعض السمات المشتركة والتى تندرج تحت مسمى اللزمات الشخصية التى استخدمتها فى أدائى لشخصيته فى مسرحية «نوستالجيا 80 / 90» ومنها حركة إيده وطريقة مشيته، وذلك من خلال رؤيتى للعديد من المشاهد الخاصة به التى تُعبر عن شخصيته الإنسانية من خلال تعاملاته اليومية مع الآخرين وليس من خلال أدائه كممثل، وقد تعلمت هذا المنهج داخل ورشة الفنان رامى الجندى بأن أكتب مذكرات لكل فنان أجسده وأنسلخ من ذاكرتى الانفعالية الخاصة بى، وأتعايش مع الذاكرة الانفعالية التى أُجسدها، ومن ثم فإن أدائى له لا يعتمد على التقليد، وهذه هى مدرسة الفنان الكبير أحمد زكى التى تتخذ هذا المنهج فى تجسيد الشخصيات، حيث شاهدت لقاء تليفزيونيًا له بعد أدائه لشخصية ناصر فى فيلم «ناصر 56»، وفيلم «أيام السادات»، فوجدته يقول إن فن التجسيد يختلف عن التقليد، لأن الممثل يتبع هذا المنهج لكى يقدم الشخصية التى يجسدها من خلال عمل بورترية لها يجمع فيه كافة منمنماتها وتفاصيلها الشخصية بعيدًا عن فن التقليد الذى يُعد أقرب إلى فن الكاريكاتير.

قدمت ثلاثة مشاهد للزعيم فى مسرحية نوستالجيا80/ 90 أيها كان أصعب؟!

كان أكثرها صعوبة هو مشهد فيلم «شمس الزناتى» بسبب أن الممثلين الذين يشتركون معى فيه هم بالأساس راقصون وليسوا ممثلين، وترتب على ذلك أننى أقوم بتوجيههم يوميًا أثناء أدائنا لهذا المشهد لكى يهتموا بالأداء التمثيلى أكثر، وأذكرهم يوميًا بصوت منخفض بما ينبغى أن يفعلوه معى أمام الجمهور، لأن توجيهى لهم يستنفد جزءًا من طاقتى على المسرح، على عكس من يشتركون معى فى مشهد مسرحية «الواد سيد الشغال» لأنهم يجعلوننى أستمتع جدًا بأدائى أكثر معهم لكونهم ممثلين بالفعل ويحفظون حركتهم على المسرح، ولذلك أحصل من خلاله على «السوكسيه» نفسه الذى كان يحصل عليه الزعيم عادل إمام من الجمهور، أما مشهد فيلم «الحريف» فإنه يعد أسهل هذه المشاهد الثلاثة.

هل تستشعر بنوع من الظلم عندما يصنفك البعض بأنك كوميديان؟!

كان البعض بالفعل يصنفنى على كونى «ممثل كوميديان» إلى أن قدمت دورى فى مسلسل «أبواب الخوف» مع الفنان عمرو واكد كأول مسلسل رعب مصرى والمخرج أحمد خالد، حيث اشتركت بالحلقة الحادية عشرة المميزة فيه وكانت بعنوان «الغرفة 111»، وكنت ألعب دور أب لطفل ملبوس بالجن قام بقتل أمه وأبيه، ومن هذا المسلسل انطلقت خارج أدوار الكوميديا، وبدأت أقدم شخصيات مختلفة ومنها شخصية «غازى» فى مسلسل «شربات لوز» أما فى مسلسل «سره الباتع» فرشحنى المخرج خالد يوسف لكى أؤدى فى بادئ الأمر دور شاب من شباب الثورة فى الجزء المعاصر بالمسلسل، لكنه رأى أنه من الأفضل أن يسند لى دور «إدجر» الضابط الفرنسى فى الجزء التاريخى، فسعدت جدًا لأنه أسند إلىّ هذه الشخصية الشريرة، علمًا بأنه سبق لى أن قدمت شخصية الشاب الثورى فى مسلسل «الداعية»، ومن ضمن طموحاتى الفنية أتمنى أن أقدم دور شرير، وما دعم لدى هذه الرغبة الأداء الرائع للفنان محمد شاهين لدوره فى مسلسل «لام شمسية» لأن أدوار الشر قليلة جدًا، خاصة التى تقدم الشرير بالطريقة نفسها التى قدمها محمد شاهين، بمعنى الشرير الذى يراه الجمهور أنه طيب، لكن الشر يكمن بداخله، ولذلك أتمنى أن أجسد دورًا بهذا الشكل الذى قدمه مسلسل فى «لام شمسية»، لأنه استفز رغبتى أكثر فى تقديمى لدور مماثل له من حيث طيبعة وحجم الشر الذى يكمن بصاحبه.

هل جمعك لقاء بالزعيم غير مقابلته لك أثناء تصوير فيلم «الزهايمر»؟!

تقابلت مع الزعيم عادل إمام ثلاث مرات طوال حياتى كان أولها عندما ذهبت إلى مركز الهناجر أثناء دراستى بالمدرسة لكى أشاهد مسرحية «جزيرة القرع» التى أخرجها رامى إمام فى بداية مشواره الفنى، وكان يشاركه بطولتها تامر عبدالمنعم وخالد سرحان، وحصلت منه على أتوجراف به كلمات مشجعة لى، أما المرة الثانية فكانت داخل أحد مقاهى المهندسين أثناء استعداده لتصوير فيلم «حسن ومرقص»، حيث عرفت أنه يجتمع مع فريق العمل داخل هذا المقهى، فذهبت إليه أثناء انشغاله فى هذا الاجتماع بوازع من إحساسى بالمراهقة الفنية كممثل مازال فى مستهل طريقه الفنى، حيث اقتحمت خصوصيته أثناء هذا الاجتماع طالبًا منه أن أمثل معه فى هذا الفيلم، إلا أنه تعصب علىّ وكان معه الحق فى ذلك ثم ساق إلىّ القدر فرصة العمل فى فيلم «الزهايمر» من خلال ترشيح مكتب ريجيسير لى لكى أؤدى مشهدًا واحدًا مع الفنانين أحمد رزق وفتحى عبدالوهاب، إلا أننى فوجئت به متواجدًا داخل استديو التصوير، وسألنى أنت مين فأجابته فلان الممثل، وقال لى إيه الشنطة إللى معاك دى فقلت له فيها ملابسى، فطلب منى أن أرتديها وتعامل معى بلطف شديد.

هل ستتخصص فى تقديم السير الذاتية؟!

لن أقدم مرة أخرى السير الذاتية، لأننى لو فعلت ذلك مجددًا سيكون بمثابة انتحار، لأننى أخشى أن يحصرنى المخرجون فى هذه المنطقة الفنية، ومن ثَم فإنهم سيحولوننى إلى مجرد مقلد للشخصيات العامة، وهذه مسألة مرفوضة تمامًا، لذلك فإننى لن أقدم شخصيات المشاهير مرة أخرى، حتى أصل لمرحلة قوية من الاحتراف يعرفنى من خلالها الجمهور، ففى هذه الحالة من الممكن أن أشرع فى تقديم السير الذاتية مرة أخرى، لكنه لو عُرض علىّ الآن أن أقدم فيلمًا عن العندليب أو عادل إمام سأقدمه، لأننى سبق لى أن قدمتهما ونجحت فى تجسيدى لهما، لكننى لن أقدم أية شخصية أخرى خلال الفترة القادمة، وبالمناسبة المخرج تامر عبدالمنعم عرض علىّ أن أجسد شخصية الفنان الكبير محمد صبحى من خلال عرض مسرحى، إلا أننى رفضت ذلك لأننى لو استمررت فى تقديم شخصيات المشاهيرفأننى بذلك سأحرق نفسى فنيًا، كما أننى «جعان تمثيل»، أطمح فى أن أحصل على مساحة أدوار أكبر من الأدوار الثانوية التى قدمتها، وبالرغم من ذلك خلقت منها فرصًا للتميز لأن جميعها أصبحت «تريند» على وسائل التواصل الاجتماعى وحققت لى تواجدًا جماهيريًا ملموسًا داخل الشارع المصرى ومن أهم أخبارى الفنية أننى أبحث حاليًا عن نص مسرحى جيد لأننى حصلت على وعد من منتج مسرحى كبير بأنه سينتج لى عرضًا مسرحيًا ضخمًا بعد مشاهدته لى فى عرض «نوستالجيا80/90».

الاكثر قراءة