يقول الدكتور أحمد عبد العاطي استشارى الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة فى تصريح لمجلة طبيبك الخاص أن مضاعفات إصابة الرضع والصغار بنزلات البرد تكون عبارة عن : - التهاب الأذن الوسطى، وهي المضاعفة الأكثر شيوعاً لنزلات البرد، ويحدث التهاب الأذن عندما تخترق البكتيريا أو الفيروسات المساحة خلف طبلة الأذن. - الأزيز، وخصوصا عندما يكون الطفل مصابا بالربو. - التهاب الجيوب الأنفية. - العدوى الثانوية، مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات، والتهاب الحنجرة الحاد. ويلزم تقييم هذه الأنواع من العدوى بمعرفة الطبيب. كما يضيف أنه عادة لا يوجد علاج محدد ضد العدوى الفيروسية، ويتم التعامل معها لتخفيف الأعراض الناتجة عنها. في حالة نزلات البرد يتم وصف الأدوية التي تقلل الحمى واحتقان الأنف أو أعراض الرشح الأخرى. ومن المهم معرفة أن المضادات الحيوية لا يصلح استخدامها لعلاج نزلات البرد أبدا. وعند استخدام الأدوية التي تقلل الأعراض يجب الالتزام بعدد الجرعات وكميتها، حتى لا يتسبب سوء استخدام الأدوية في ضرر للرضيع أو الطفل الصغير. وقد تساعد مسكنات الألم المتاحة في تخفيف الإزعاج المصاحب للحمى. وعلى الرغم من الموافقة على إعطاء بعض الأدوية للأطفال أكبر من عامين، فينبغي الامتناع عن إعطائها للأطفال والمراهقين أثناء التعافي من الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا. وهذا لأنه تم الربط بين هذه الأدوية ومتلازمة راي، وهي حالة مرضية نادرة لكنها قد تشكل خطرًا يهدد الحياة لدى هؤلاء الأطفال،كما تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بشدة من إعطاء أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية للأطفال الأصغر من عامين، إذ إن أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية لا تعالج السبب الكامن لنزلة البرد عند الطفل، ولن تجعلها تختفي في وقت قريب.