حذر علماء النفس في أحدث الدراسات النفسية من قسوة الإنفعالات الدفينة في النفس البشرية وما قد تفعله في صاحبها، حيث تنقسم هذه الإنفعالات لنوعين أساسيين ينبثق منهما كل أنواع الإنفعالات وهما الحب والغضب ومنهما تنطلق جميع أنواع الأفكار والسلوك من عاطفة الحب ومشاعر السعادة والفرح والثقة بالنفس والاهتمام بالآخرين والرضا والمودة، أما الغضب يخرج منه الكراهية ومشاعر الحزن والخوف والكآبة والشعور بالذنب والمهانة. وقد تصل الأمور للغضب في مرحلة متوسطة بمجرد رغبة في الإيذاء فقط، والمرحلة الأشد تتمثل في الحقد المميت الذي يعكر صفو حياة صاحبه، وقد وجد العلماء أنه أثناء الإنفعالات الشديدة يعمل المخ على إعطاء أوامر لإفراز مواد معينة داخل الجسم تغير من الكيمياء الداخلية لأعضاء الجسم وخلايا المخ لذلك ينصح العلماء بضرورة التخلص السريع من آثار المشاعر الضارة لكي ينعم الشخص بهدوء النفس وصحة البدن.